قبل فترة قصيرة رأيت إعلانًا لمنتج عناية بالبشرة بدا كأنه الحل السحري لكل المشكلات. الصور براقة، والتجارب التي عُرضت كانت مثالية لدرجة أنني اقتنعت أن النتيجة ستكون مذهلة. اشتريت المنتج وأنا متأكدة أنني أمام شيء مختلف تمامًا.
لكن بعد التجربة كانت النتيجة عادية جدًا، لا تشبه تلك الصورة المبهرة التي رسمها الإعلان في ذهني. وقتها أدركت أن المشكلة ليست في المنتج بحد ذاته، بل في الطريقة التي صُوّر بها، وكيف استطاع التسويق أن يصنع حوله هالة من الكمال.
كثير من الحملات اليوم لم تعد تكتفي بإبراز المزايا، بل تبني قصصًا ومشاعر تضغط على رغبات الناس لتقنعهم أنهم في حاجة إلى ما يُعرض عليهم. ومع تكرار ذلك، يفقد المستهلك ثقته بالإعلانات شيئًا فشيئًا
التعليقات