في زمن الذكاء الاجتماعي أصبحت الطيبة أقل قيمة كثير من الناس يرون الطيبين ضعفاء أو سهل استغلالهم في العمل تجد من يستغل لطف زملائه لأجل مصلحته أحيانًا يساعد شخص الآخرين بلا مقابل لكنه يُستغل أو يُساء فهمه
الطيبة كانت دائمًا قوة في العلاقات لكن اليوم صعب أن تجد شخص صادق في مشاعره كثير من الطيبين يترددون في الثقة بالآخرين أو التعبير عن رأيهم خوفًا من الاستغلال أو الخداع على مواقع التواصل
هذا الخوف يغير طريقة تعامل الناس يزيد الشك والحذر ويجعل العلاقات أكثر برودة أحيانًا المصالح أهم من التعاطف والمساعدة التحول يظهر صراع الإنسان بين رغبته أن يكون طيب والخوف من الاستغلال مع هذا هل يمكن للطيبة أن تبقى قوة حقيقية في عالم يقدّر المصالح والذكاء الاجتماعي أكثر من الأخلاق؟
الطيبة التي كانت مصدر دعم وسلام داخلي أصبحت أحيانًا عبئًا يشعر الإنسان بالإحباط عندما لا يقدّر الآخرون اهتمامه ومساعدته
التعليقات