أستيقظ في الصباح، وأول ما أفعله، هو سَقي زرعة الريحان في غرفتي... أجدها تذبلُ كل يوم أكثر من اليوم السابق، أعطيتُها سمادًا وشمسًا وماءً، وتغزَّلت بجمالها كثيرًا، جاء الربيع ولكنّها لا تعطيني أزهارًا ككل عامٍ،

أنظر للتقويمِ ولأشجار حيّنا؛ لأتأكد فأجد أثر الربيع عليهم، أذهب إلى أمي لأخبرها لتساعدني في إحيائها، فتقول إنني لم أمتلك زرعًا أبدًا.

تُرى، ما الذي أراه عند زجاج نافذتي كلما نظرتُ منها؟ لِمَ زرعتي تحتضر بالرغم من اهتمامي بها، و لِمَ لا يراها أحدٌ غيري؟