الشخصيات مختلفة، والظروف مختلفة.. لكن الهدف واحد.. تطوير الذات.
فكرة أحدثت ضجة في عقول كثير منا، لكنها مع حسن الحظ فكرة جيدة ولا تدعو للقلق.
لا أدري ماذا أقول لكن هذه العبارة قد تطفي نوعا من الملل وخاصة في بداية الرحلة، فنشعر بحماس مفاجئ ثم ينتابنا ذلك الشعور الذي يرغمنا بالانسحاب والتخلي، لكن لكل منا إرادته..
لكن هنالك عوامل أخرى يمكن إن تساعد، نعم!
على سبيل المثال _ أريد أن أحدثكم عن نفسي _أنا شخص ينفذ معظم المهام في آخر لحظة، لست شخصا مهملا أو مؤجلا لكن هذه هي طبيعة شخصيتي، أتعامل بعامل ويسمى الضغط، أحس فعلا بأنني أنجز أكثر عندما أرى أن الوقت لا يكفي لانجاز كل تلك المهام، قد يقول لي معظمكم أنكم على النقيض من ذلك تماما وأن ضيق الوقت لا يؤدي إلى الإنجاز وقد يسبب التوتر... لكن أنا هكذا.
وأتعامل أيضا بالمعنى الثاني للضغط، وهو كثرة المهام، أنا حرفيا أنجز كل مهمة لدي حتى وإن كانت تتخطى العشرين مهمة وكلي حماس ونشاط، لكن لا أستطيع إنجاز مهمة وحيدة ولو كان أمامي الوقت كله.
عامل آخر ساعدني هو أنني أشعر بالرغبة في الإنجاز أكثر وأنا وسط أناس آخرين لكن بشرط أن يفعلوا شيئا مختلفا عني تماما! وتأتيني هذه الرغبة الملحة أيضا في أماكن ماعدا البيت، لا أدري لماذا لكن هذه هي طبيعتي..
المشكل ليس في لماذا؟ ولكن المشكل كيف أستغل هذه السمات لصالحي.
نصيحتي لكم جربوا كل شيء في كل وقت وفي كل مكان حتى تعرفوا الأنسب لكم ولشخصياتكم فمن المهم حقا معرفة نفسك جيدا في هذا الزمن.
التعليقات