ربما قد يفاجئكم العنوان الذي اخترته لمقالتي لكنني احاول ان ابعث باشارات لذوي العقول النيرة في محاولة مني لكي أوصل فكرة خطيرة إلى البعض ممن قد يوافقني الرأي خصوصا أن غالبية الناس قد يغرقون في الغفلة والبعض قد يراني ابث الهلع في النفوس ولكنني اخبركم بشيء , ان الاسرار الخفية لا يمكن لنا ان نعلنها على رؤوس الاشهاد هكذا لأن ثمن إفشاء السر معروف لأغلبية الناس ,لكنني في مقالي هذا أخبركم وأسئلكم هل لديكم إحساس بأن البشرية في مستقبلها القريب قد تشهد إنهيارا ذو طبيعة طوفانية ؟ وانا هنا استعرت كلمة الطوفان من الاحداث الخاصة بطوفان سيدنا نوح عليه السلام , إذا كنتم تظنون أن خطرا ما كبيرا سيجعل من حياة البشر على حافة هاوية مدمرة فأنتم لستم مخطئين يمكنني أن أخبركم أن حدسكم صحيح وأن كارثة مدمرة على وشك الوقوع في عالمنا هذا وربما بعد وقوعها لن تتاح الحياة لكم ولأولادكم وأحفاذكم وأسركم لأن النجاة ستكتب لمجموعة قليلة جدا من المختارين بعناية ليكون العالم في مستقبل الأيام ملكا لسلالتهم وقد ينازع البعض أنه هل لديك دليل على كلامك هذا ومتى زمن حصول الكارثة سأنوه مجددا أن الأسرار لا يباح بها هكذا , المهم هو من كان يحب إنسانا ما ويريد له النجاة فليعلم أن عالم اليوم وصل إلى طريق مسدود وهناك مؤشرات علمية ومؤشرات حدسية على النهاية التي تقترب شيئا فشيئا منا ونحن للأسف غافلون ومتفائلون ..أشكركم على حسن القراءة
رسالة الى جميع المتفائلين ..أقول لكم من الآن فصاعدا لا تتفائلوا.
موضوعك يفتح آفاقًا واسعة للتفكير والتأمل في مصير البشرية ومستقبلها الغامض أوافقك تمامًا في أن شعور الخطر الطوفاني يلوح في الأفق ويثير قلق الكثيرين وهذا الوعي هو نقطة انطلاق مهمة لأي تغيير أو استعداد للمستقبل الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن كل شيء ممكن أن يحدث في أي وقت وهذا يجعل من الضروري أن نكون في حالة تأهب دائم وأن نطور وعينا وقدرتنا على التكيف مع المتغيرات السريعة لذلك لا ينبغي أن يغيب عن بالنا أن الواقع قد يتغير في لحظة وأن الاستعداد النفسي والعملي هو السبيل الأمثل لمواجهة ما قد يأتي ما رأيك كيف يمكن للفرد أن يوازن بين الوعي بالخطر وعدم الوقوع في فخ القلق المفرط
المشكل ليس في القلق المفرط بل إن القلق المفرط هو مبرر حين يعلم إنسان ما أن الناس المكلفون بإعادة بناء البشرية بعد الطوفان الثاني قد تم إختيارهم بعناية ويعلم بطريقة ما (عبر بحثه في التراث الديني الصحيح والخفي ) أن الزمن المحدد لحدوث الكارثة مبرمج أو يمكننا القول مقدر تقديرا دقيقا جدا سوف يخالجه حزن عميق وقلق مفرط فكلما إقتربنا زمنيا من حصول الكارثة يبدأ شيء ما داخل ذلك الانسان بالتحرك ولكن للاسف لا يستطيع فعل شيء .....
التعليقات