الشخص أحيانا يجد نفسه أمام عالمين عالم واقعي كساحة حرب لابد من المواجهة للظفر بالأمن والسلم مليء بالخذلان والألم تنكشف الستائر بمرور الزمن وعندما يسقط القناع تكون الحقيقة مؤلمة لكن أليس ذلك أفضل من الغوص في عالم وردي بأحلام وهمية في غيهب من السعادة لكن القاع حتما مظلم مهما زين ظاهره وسطحه بالورد الشوك والجذور تروي قصصا اخرى ....
سراب من وهم
الحياة كتاب مفتوح كل صفحة تحتضن في طياتها قصص وعبر على مدار الزمن بين ذاك وذاك الا أن شبح الماضي دائما هو من يظفر بالثمن بمجرد أن تعود خطوة للوراء فيأخذ بك الفكر بعيدا في بحر من الذكريات والالام وما أن تبدأ بطرح سؤال لما وكيف ولماذا تصبح رهين ماض بقيود من واقع مر قد مر أو وهم فكر يريد استحضار نفسه مرة ثانية ...
التعليقات