في زمنٍ يُفترض فيه أن الوعي قد بلغ ذروته، ما زال بعض الناس يرون ختان البنات أمرًا "واجبًا" أخلاقيًا أو دينيًا.

الأغرب أن المروّجين له ليسوا فقط من الرجال، بل كثيرًا ما تكون الأمهات والجدات هنّ الأكثر إصرارًا عليه، بحجّة "حماية البنت من الانحراف"، أو "صونها من نفسها".

هل المشكلة جهل؟ أم خوف من العار المجتمعي؟ أم فهم مشوَّه للدين؟

وإن كنا نعلم أنه ممارسة ضارّة جسديًا ونفسيًا، فلماذا الصمت؟ ولماذا لا يزال كثيرون يدافعون عنه في الخفاء أو حتى العلن؟

هل تعتقدون أن هذه الممارسة ستنتهي قريبًا؟

وهل التوعية كافية؟ أم أننا بحاجة إلى مواجهة أعمق من مجرد منشورات إلكترونية؟