كم أن الحياة جميلة عندما نعيشها ببساطتها، ولكن للواقع رأي آخر، فهو يفرض علينا إما أن نتفوق أو نستسلم لمعاناتنا.

التفوق يتجلى بداية في النجاح الدراسي، يليه المهني، وأخيرًا العاطفي. قليلون هم أولئك الذين يبحثون عن النجاح في أشياء أخرى تحل لغز هذا العالم المحير. إلى حدود هذه الأسطر، لم يستنتج أحد منكم إلى ما أرمي إليه، ودعوني أطمئنكم بأنها مجرد قوقعة من الأسئلة الوجودية المتشابكة.

مقالتي هذه ترمي إلى فهم معنى السعادة الحقيقية، وهل يمكن تحقيق التوازن النفسي؟

بعد كل اكتئاب، هناك ذلك البصيص الصغير من الأمل؛ قد تكون رسالة من شخص محبوب، أو دعمًا من شخص غريب، أو فكرة مشروع تخرجك من بؤسك، فيبدأ الشعور بالثقة بالنفس يزداد عند المرء، إلى أن يصطدم مجددًا بالواقع المر، وينكسر، سواء بجرح نفسي أو حين تصبح أفكاره مبتذلة وخافتة للأسف.

هكذا، ندور في دوامة لا مخرج لها... (يتبع)

إن وجدتُ التشجيع، سأكمل نصي، فهناك المزيد ينتظر.