إن الرضا الذاتي والقناعة الداخلية قد تكمن في آشياء بسيطة جداً مثل لحظة الاستيقاظ من النوم في الصباح الباكر في يوم مشمس واحتساء كوب من القهوة على نغمات موسيقية أو أغنية أو مشاهدة مسلسل تلفزيوني مفضل وقد تكمن ايضاً في قضاء وقت ممتع ومفيد مع العائلة والأصدقاء بالإضافة إلى قراءة القصص ، الكتب والروايات المفيدة الي نأخذ منها العبرة والمتعة والعظة 

السعادة والرضا تكمن في ابسط الأشياء المهم ان يقوم الإنسان بعمل ألأشياء المفيدة الهادفة والتي تدر بالنفع عليه وعلى غيره من الأشخاص كتابة المقالات العلمية، الأدبية والترفيهية 

قد تكمن السعادة أيضاً في لحظة هدوء مع النفس وانشغالها بالأشياء الجميلة المفيدة كممارسة التمارين الرياضية أو الانخراط في النشاطات الاجتماعية والانضمام لمختلف النوادي الثقافية والترفيهية 

فليس بالضرورة أن تمكن السعادة والرضا الذاني عن النفس بامتلاك المال 

إن الأهم من ذلك أن يكون الإنسان راضٍ تماما عن الأشياء التي يقوم بها ويشعر بالسعادة لتحقيقها والوصول إلى الهدف المراد 

بالنهاية نستنتج أن الإنسان عندما يكون سعيدا بالهدف الذي حققه فإن ذلك يحقق رضاه التام عن نفسه ورضا الآخرين عنه ولكن الأهم من ذلك هو عمل الأشياء التي ترضي الخالق عز وجل والقيام بالواجبات والمسؤوليات

المطلوبة منه على قدر استطاعته

إن الإنسان مهما واجه من صعوبات وتحديات عليه عدم الاستسلام واليأس من كثرة المحاولات بل وعلى العكس من ذلك عليه تكرار المحاولة مهما بائت بالفشل فمع كثرة التكرار لابد لهذه المحاولة من النجاح في الوصول للهدف المراد تحقيقه 

وعند تحقيق الهدف المنشود على الرغم من كثرة المحاولات والتجارب والأخطاء فان الإنسان يشعر بالفخر والاعتزاز لما حققه فيشعر بفرحة غامرة ليست بعها فرحة 

يشعر بفرحة المنتصر وتتولد لديه الرغبة الشديدة بعمل أشياء جديدة ومبتكرة والتي تدر بالنفع عليه وعلى الآخرين من حوله