لا أعلم متي يحين موعد تقديم العزاء

كما أنني لا أعلم إذا ما كنت سأقدم العزاء يوماً أو لن أقدمه

مصافحة العزاء هو مجرد مصافحة بيني وبين أشد كوابيسي رعبًا

سأطمئن حينها أن هلاوسي وهذياني للرب أستجابت وجعل لمراودة ذاك الكابوس حكمة لا تخليدًا للمجد فلا حب يمجد

ترفض في البداية تصديق أن التمجيد فترة وتتوالي

ويعقبها تمجيد لحب آخر كـ بغضك لـشئ أحببته يومًا

فالقلب يتقلب كـ أفعي تتلوي أرضاً بعدما أبتلعت طعمًا ظنته فريسة ويال الأسف وقعت بفخ الهزيمة

أتلهف شغفًا بإنتشاء حينما يغادرني الكابوس للحظات لأن أصافح حب قديم تسبب بمجئ الكوابيس وإحداث كل هذا الخراب بالنفس.