بعد انتهائي من كتابة كٌتَيِب صغير لا يتجاوز عدد صفحاته الثلاثون ورقه تعبيرا عن حبي و امتناني لشخص في نظري لم يكن عابرا كالباقين ترددت في طباعته و لم أخبر الكثير من الناس عنه رغم أنه بالنسبه لي هو أجمل إنجازاتي الشخصيه .. أدركت كم نحن مقيدون .. أذكر كان شعوري وقتها مذا سيقولون عني ؟ هل سوف يعجبهم ؟ أم أن سوف يتم الحكم علّي و على مشاعري الفياضه.. عزيزي الكاتب و عزيزي الرسام و الشاعر و كل من يملك وسيلة تعبير .. لكل من ميزه الله و اختاره من بين كل عباده أن يرزقه لين القلب و صدق الشعور .. أرجوك .. عبر عن حبك لمن تراه يستحق دون خوف أو تردد .. لن تأتيك هذه الفرصه مرتان .. إما أن تستغلها أم أنك سوف تتحسر عليها للأبد .. كلنا راحلون في نهاية هذا الطريق .. لتكن رحله تشبهنا و تناسبنا نحن .. تناسب قيمنا و تعكس الصوره التي في مرآتنا لا ما يريده الآخرون رؤينه
كم نحن مقَيَدون
على الأقل يمكنك إرساله له ليصله هذا الامتنان منك وتقديرك له، أتذكر بفترة من الفترات كان لي معلم أقدره جدا، كان يجتهد معنا مثل أولاده، ويدعمنا جدا، كتبت له قصيدة وأهدتها له مباشرة، فرح بها جدا لدرجة لا توصف وأكثر مما توقعت، فدوما أنا مقتنعة أن لا داعي لأن نخفي مشاعرنا ولا أن نختزل كلمات الحب والامتنان، ولا نبخل بكلمة قد تكون سببا في سعادة من حولنا.
التعليقات