المتعة في الرحلة وليس في الوصول…


التعليق السابق

أنا كنت اعتقد كذلك أني يجب أن أتعب في المرحلة الثانوية لكي أرتاح باقي حياتي …

ولكن اقتنعت أن جميع مراحل حياة الإنسان لا تخلو من الشقاء .

الآن يقال لي أن المتخرج الجامعي يجب أن لا يكتفي بشهادته بل يجب أن يطور نفسه خلال سنوات دراسته ويحضر ملايين الدورات ويكتسب الخبرات من دون أن يفرط بالمعدل الجامعي وإلا سوف يعاني كثيرا بعد التخرج!

وكذلك في الوظيفة والزواج والتربية والتقاعد لن يرتاح الإنسان أبداً.

فما الفائدة في قضاء حياته تعيساً معلقاً سعادته بهدفه القادم ؟ الذي سرعان ما ينجز سوف يلاحقه هدف أخر!

لذلك لو كنت قادرة على إعادة الزمن سوف أكون ألطف مع نفسي وسوف اخرج من المنزل أكثر مما فعلت وأن لا أحرم نفسي من الأشياء التي أريدها متعذرة بأنني لم أنجز ما يكفي.

سوف أعمل باجتهاد بالطبع! ولكن سأنظم وقتي جيدا بحيث تكون حياتي متوازنة ولا تتمحور حول اختبار او شهادة او ترقية .

فأنا ربما أكون قاسية على نفسي إلى الآن لكني أعترف الآن أني أخطأت في حق نفسي في المرحلة الثانوية وأنا الآن أحاول أن لا أكرر أخطائي.

شكراً لك على مشاركتك تمتعت حقاً بقراءة أفكارك💕


أفكار

مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.

85.7 ألف متابع