لو كانت حياتك عبارة عن كتاب، فماذا سيكون العنوان ؟


لا تقرأني لانه لن يُحسن أحدٌ اختيار عنوانٍ لحياةٍ لا يزال يعيشها، طفلًا كان، أو شابًا، أو في مُنتهى كبره. ذلك أن العناوين تتغير وفق كل مرحلةٍ يعيشها المرء.

او "يبني" العنوان الذي اخترتهُ للفترة الحالية التي أعيشها من حياتي، نهاية العشرينيات من عُمري. ومقصد البناء في العنوان ليس لشقةٍ أو لمنشأة كما هو مألوف، فالبناء يكون أيضًا في المعرفة، إعمار العقل، إختيار الأصدقاء، تطوير العلاقة بالشريك، إطلاق المشروع الشخصي، تعلم لغة أو مهارة جديدة، نقاشات مُلهمة أتعرفُ فيه إلى أشياء جديدة أو عوالم مختلفة عما آلفت من قبل.

مازلت أحتفظ بالكتاب في مذكرات سوداء لكن لم أجد لها عنوان لجميع تفاصيل الحياة.

لا تقرأني لانه لن يُحسن أحدٌ اختيار عنوانٍ لحياةٍ لا يزال يعيشها، طفلًا كان، أو شابًا، أو في مُنتهى كبره. ذلك أن العناوين تتغير وفق كل مرحلةٍ يعيشها المرء.

وهل ستضمن أن هناك من لا يقرأ مثل هذه العناويين تجذب القاريء نحو قراءتها حقًا!


أفكار

مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.

85.4 ألف متابع