لماذا نظرتي للأمور بهذه السوداوية
فقط انظر إلى العالم، وقتها ستعلم أن السواد لا يوجد في نظرتي، إنما في العالم نفسه.
أنظر إلى كم المعاناة الموجودة، و اخبرني ان كنت تستطيع أن تحمي طفلا صغيرا منها.
حسنا هب أننا استأصلنا الشقاء، و استطعنا أن نوفر حياة كلها رخاء للطفل، أليس الوجود في حد ذاته ضرب من البؤس.
فكيف تقود إذن أحدهم دون إرادته إلى قلب المعاناة؟ و ما دمنا لا نستطيع استشارة الأطفال قبل أن يولدوا، إذن علينا ألا نجازف بإحضارهم.
التعليقات