لم نعيش ؟

لان الله خلقنا لمهمة لا نعلمها ونموت عندما ننجزها .

عندما ينتهي وقتنا ؟!

نعم شيء كهذا .

اذا ماذا يجدر بنا الفعل حتى انتهاء وقتنا ؟

لا تسالني فانا لا اعلم لكن حاول العيش بالطريق التي قد تقودنا الى الجنة .

انا متعب مرهق واشعر بالممل !

هل للحرية وجود ؟

لا ليس لها الحرية هي كذبة. ربما هناك حرية عندما نموت !؟

ما خطبك ؟

ولم تريد ان تعرف انه فقط شيء قديم ؟

اخبريني! سأعمل بجد لأجد الحل كالعادة .

كل ما في الامر اني لا أرى بالحياة مغريات !

لا اشعر بان هنالك احد يحبني !

عائلة يا لها من شيء يسبب الصداع !***

اعني هم لطفاء الان لكن هم سيعودون لما كانوا عليه سابقا ويعاملونني بسوء في أي لحظة

هذا مربك هل اتجاهل هذا الدفيء الذي لطالما حلمت به ام ابتلعه مع علمي انه سيكون ذكرى سيئة فقط تذيبني كالسم .

ايهما الحقيقي الألم الكبير ام العطف الباهت ايهما اصدق ؟؟!!!!

لكن النهاية لا تصل الا الى الألم و الانكسار لقد سئمت !

تلك الأفكار تلتهمني بلا هوادة

دمر كل من المك واجعلهم يعيشون جحيم الدنيا

لكن هناك فكرة اخرى تحاب هذه

وهي لا ترد الإساءة بالإساءة وماذا ان أسأت اليهم اكثر مما أساءوا اليك الا تأخذ بذلك سيئات ؟

وفكرت ثالثة تنضم للنقاش لتجعله اكثر حدة

راقبهم بهدوء والكارما ستعمل عملها اعد فشارك وجهز نفسك لمشاهدة عرض ممتع فهذه الحياه لا ترحم وسوف يعانون بنفس القدر

الى متى سأستمر في مقاومتها ومقاتلتها ؟! كل هذه الأفكار تخوض حربا ضاريه في عقلي

لأني اعلم اني ان استمعت لها سأنتهي بتدمير العديد من الحثالة

أرى نظرات الاستحقار

هل انا مجنون ؟!؟

اشعر اني أحيانا استطيع معرفة ما يفكرون به

عيونهم تفضحهم

العيون

يال جمالها !

تقرا الشخص كانه كتاب مفتوح فقط انظر لعينيه

وكذلك عيونكم تفضحكم

وتصرفاتكم تدعم نظريتي

لكني لازلت لا افهم لم تحتقرونني ؟!

انا لم افعل لكم شيء !

لطالما حاولت حصد حبكم لكني في نقطة ما ادركت انني مهما فعلت لن احصده ولو لمرة رفضت تنفيذ اوامركم سوف اعود لنقطة الصفر لكن الجميل انكم لا تكتفون بهذا لكن تحاولن جعل الاخرين يأخذون عني فكرة سيئة كم هذا مريع

لا افهم ما هو السبب

لكن اعتقد اني يوما ما ستفقد السيطرة وسيسود جانبي الانتقامي وابدء بتدمير حياتكم رويدا رويدا

اعطيكم الامل وفي لحظة اخطفه منكم لأجعلكم في ظلمتكم وقذارتكم التي صنعتموها بأنفسكم