كلما لاح النجاح نتيجة التخطيط الجيد و المثابرة المستمرة مقرونين بالفرصة المواتية ، اعتبر الناس ذلك حظا، هنري فورد
عندما قرأت هذه العبارة لهنري وهو واحد من أحد أهم رواد الأعمال في العالم وهو الذي جعل السيارات تغزو السوق الأمريكي وقتها بأن اعتمد استراتيجية تسعير رخيصة لتصبح السيارات سلعة عادية جدا وليست سلعة مرفهة.
هنري يقول في معن متضمن داخل كلامه أنه عندما حالفه الحظ تجاهل الناس سعيه وتخطيه للعقبات وإصراره على استراتيجيته وهدفه وأرجعوا ذلك للحظ.
وللحق إن هذا التفكير منتشر بشدة خاصة عندنا في الوطن العربي الذي نؤمن فيه أنه لا نجاح إلا بدون حظ، حتى أن منا من يصور له عقله أن الحظ بولادة الشخص في عائلة غنية أو مكان مناسب كفيل بجعله ينجح نجاحًا ساحقًا في عمله. يبدو أن هذا التفكير منتشر في العالم كله، حيث أننا لا ندرك التضحيات التي قام بها الشخص ولا ندرك كيف قاد سفينته، ربما كلمة حظ تجعلنا في دواخلنا نشعر بالأمان لأنه لا أحد يملك حظه في أذهاننا، فلا لوم علينا إذن، هذه أشياء لسنا نحن المتحكمين فيها... هذا يشعرنا بإنه لا لوم علينا وأن الحظ هذا قوة خفية ترفع من تشاء وتخسف الأرض بمن تشاء.
التعليقات