وجدتها صدفة، تدوينة مذ كان عمري ١٧ عاما


واو! تدوينة رائعة تدل على فكر راقي وعقلية مُختلفة خاصة وأنت ابنة السابعة عشر.. عندي فضول عن عمرك اليوم، وهل لا تزالين متفقة مع أرائك وأنت بعمر ١٧؟

وإن كنت لا أؤمن بهذا إطلاقا لعدة أسباب

أختلف معك في التفسير الديني لفكرة الحركة في الزمن.. فالله يملك كل شىء، وسخر لنا القدرة على التحكم في العديد من هذه الأمور ليختبرنا هل نستطيع التعامل معها بشكل جيد أم لا. ثم نُرد كلنا له - سبحانه وتعالى- لنحاسب على سوء أو حسن استخدامنا لما مكننا الله فيه..

فالله خلق الأرض، ثم سخر لنا أن ننتقل من القاهرة لجدة في ساعة ونصف عبر السحاب.. خلق النار، وسخر لنا أن نستخدمها في حياتنا اليومية...الخ

فهلا من أحد يساعدني على السير في تلك الطريق؟"

أتمنى أن تكوني وجدتي صديق الدرب

تحياتي لقلمك الرشيق يا ايمان.

دمت بود

شكرا على ردك، عمري الآن ٢١، أنا عن التفسير الديني لعدم القدرة على الرجوع بالزمن فهناك عدة أسباب أخرى أغربها أننا لم نجد أحد من أبناء المستقبل قد سافر إلينا عبر الزمن بعدما أصبحنا جزء من الماضي، العلماء يفكرون على أننا في الحاضر، لكن هذا الحاضر مازال ينتقل إلى الماضي، ولو تواجد هذا الشيء في المستقبل لوصلنا أثره. لا أشكك في قدرة العلماء على الاكتشاف، لكننا لا نرى أحدا من المستقبل قد جاء ليزورنا..

لم أتوسع في هذا الأمر لأنه لم يكن موضوعي الأساس، لكني مازلت حتى الآن أتمنى لو يوجد مثل هذا.

أغربها أننا لم نجد أحد من أبناء المستقبل قد سافر إلينا عبر الزمن بعدما أصبحنا جزء من الماضي

ربما هم بيننا ولا نعرف عنهم مثلا.. ربما يكون صاحب هذا الرد من المستقبل ويعطيكي بعض الاشارات :)

مازلت حتى الآن أتمنى لو يوجد مثل هذا.

تقصدي رفيق درب أم زائر من المستقبل؟


أفكار

مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.

85.4 ألف متابع