برأيكم هل تأسيس صداقة بناءً على عمل يعتبر صفقة رابحة أكثر من تأسيس عمل بناءً على صداقة؟ ولماذا؟

هل سبق لك أن وضعت يدك على علاقة تنهار بسبب العمل؟ إذا تحول الأصدقاء لشركاء، وأنهم شركاء فاشلين، لن تفشل شركتهم فقط، ولكن ربما صداقتهم، في ظني أن هناك عدد من العوامل يجعل هذه العبارة صحيحة:-

- الشركات التي تؤسس على صداقات هي تؤسس من العاطفة، وليس للعاطفة أن تكون لائحةً لإدارة الأعمال. 

- الذي يختار صديقه ليكون شريكه هو - في أغلب الأحوال - لا يختاره لأنه ذو دراية وخبرة في مجال الأعمال والمال، لكن لأنه يحبه، وليس حبنا للأشخاص هو معيار الاختيار الصحيح حين يتعلق الأمر بالعمل. 

- أن تأسيس صداقة بناءً على العمل يجعلنا نختار بشكلٍ صحيح من هو حليفنا المناسب، لأننا قد دخلنا الميدان بالفعل واصبح المحيطين بنا كلهم من ذوي الخبرات، ولذلك ترتفع احتمالية عمل شراكة وصداقة ناجحة بناء على العمل، وليس العكس. 

هذا لا يعني أن كل الأعمال المبنية على صداقات تفشل، لكني أزن أن الشرط الأساسي لنجاحها هي أن لا تؤسس على العاطفة، وأن تتم فيها المكاتبة والدراسة وبناء الخبرات. 

كيف ترى الصداقات والأعمال؟