أعتقد أنه من النادر أن يقوم أحدنا بطرح هذا السؤال، ربما لأنه بديهي، متى يصبح الشيء صائبًا؟ سوف أعرض لعدد من الشروط الأساسية التي ما أن تتوفر حتى نقبل الأمر كشيء صائب.
أن يكون متفقًا مع الأنا العليا
يشتمل هذا العنصر على كل ما يقع في الأنا العليا للإنسان من الأساسات الأولية للعقل الجمعي مثل الدين والعرف والقانون، الشيء الذي من أجله تصفق الجماعة وتثني على السلوك.
أن يكون ذو منفعة
فحتى إن لم يرد السلوك ضمن العرف الاجتماعي، لكنه يحقق منفعة للذات أو للغير، فهو يعتبر من الأفعال التي نعتبرها صائبة، والمنفعة أنواع، فإنك قد تقول شيئًا خاطئًا لكن بطريقة مضحكة، فيضحك من حولك، ويقولون بأنك على صواب، أيضًا فإن كل ما هو مضاد للشر يعد خيرًا، إسكات السبَّاب، وإماطة الأذى، وما إلى ذلك.
القناعات الشخصية
يختلف الصواب من شخص لآخر في ما هو أدنى من العاملين السابقين، فقد يرى البعض أن الحدس هو الطريقة الأفضل في التفكير، فيما يعتقد آخرين بأن الواقعية هي أفضل أسلوب، كما أن أحدهم يتجه إلى أن العرف الاجتماعي هو الأصوب، فيما يعتقد آخرين بأن ليس كل القناعات الاجتماعية صحيح.
فهل تضيف شيئًا لهذه القائمة؟ كيف تحدد أن هذا الشيء صائب وأن الآخر هو الخطأ؟
التعليقات