اتيكيت وفن اختيار الهدايا


وايضا تذكروا "تهادوا تحابوا" هذا ما أوصانا به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

صدق رسول الله ، صلى الله عليه وسلم، أنا أؤيد التهادي يا بسملة، ولكني ارفض التقيد بأي قواعد وانا اختار الهدية، طبعا اتفق مع الاتيكيت في ضرورة ان أقدمها وانا مبتسمة وان ألفها جيد. ولكني اختلف في مضمون وقيمة الهدية.

فلا اجد مانع ان اقدمها في اي وقت اساسا او بمعنى ادق بدون مناسبة ، كأن أكون في التسوق واشتري لأمي أو لإحدى صديقاتي ايشارب او بلوزة ، ولا مانع إن يدعوني احدهم على العشاء فأهديه كتاب مثلا... الخ

ففي رأيي لا ينبغي ان نشترط سبب لإحضار هدية.

ايضا اكثر الهديا قربا إلى قلبي قد تكون أقلها قيمة وأحب منها ما يمكن استدامته. مثل ساعة أو مج لشرب الشاي.

وماذا عنك ؟ ما هي احب الهدايا لقلبك ؟ وهل تتقيدين بقواعد الاتيكيت عند اختيار هدية أو تقديمها؟

احب الهدايا لقلبي هي الهدايا البسيطة مثل كتاب او شئ صُنع يدويا أو اي شئ من هذا القبيل. انا مؤمنه أن العطاء لا يوجد وقت أو مناسبة له ولكن في وقت المناسبات التي من المفترض تقديم هدايا بها فأجل احب اتباع الاتيكيت من حيث الابتسامه عند تقديم الهدايا والحرص علي تغليفها بشكل جيد وما إلي ذلك وايضا يختلف هذا من حيث الشخص الذي سأقدم الهديه له إذا كان مقرب إلي أو لا


أفكار

مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.

85.5 ألف متابع