الكثير من المقبلين على الزواج -بل الأغلبية- يبدأ في التفاعل مع شريكه الذي تم تحديد الخطبة معه على انه الشريك المنتظر ويبدأ في نسج الخيال والافكار عن حياة رومانسية أبدية، ويبدأ في نسج كل المشاعر اللطيفة التي من الممكن أن يتم منحها لشريك ما، في حين يقومون بإغفال أن فترة الخطبة هذه هي بالأصل من أجل تحديد ما إذا كان الشريك مناسبًا حقًا أم لا بعد حدوث القبول الأولي، لذا أصبحت فترة الخطوبة نوعًا من المساحة التي يتم اظهار كل الحب فيها وليس الحقيقة نفسها، حتى أن بعض الزوجات يقمن بنصيحة الفتيات في المجموعات النسائية بأن هذه هي أفضل فترة سيعشنها في حياتهن، وهذا شيء عجيب ويحمل العديد من الاحتمالات!
أكثرها واقعيًا هو أنه بعد الزواج اصبح كل شخص على حقيقته دون تجمل وهو ما جعل فترة الخطبة نوعًا من التظاهر بالحب والمشاعر، أو ولنقل مرحلة الاثبات وبعد الزواج، لا أحد يريد أن يثبت شيئَا!
وثانيها، هو أنه بالفعل تم التغاضي عن الإشارات الحمراء التي قد تحذر من أن الشريك ليس مناسبًا لكن بالفعل يتم تجاهلها!
التعليقات