ما الذي يمنعنا من ذبح وتعذيب بعضنا البعض -غير الدين ثم رجال الشرطة-؟
لماذا يجب أن نتبع الإنسانية؟
الأخلاق ليس مصدرها الوحيد الدين، هنالك مجموعة كبيرة من الأعراف والتقاليد والقوانين التي اجمعت عليها البشرية عبر آلاف السنين حتى وصلنا لما نحن عليه الآن، لذا إجابة هذه السؤال لن تكون سهلة لأنه وكأنك تسألني ما الذي يمنعك من أكل الجيفة؟ ليس الدين ما يمنع البشر من أكل الجيفة ولكن مشاعر مختلفة كالتقزز والتجربة البشرية التي تتناقل وتقولك لك أنك إن أكلتها ستصيبك الأمراض وتموت.
من يختزل الأخلاق في الدين سيقف حائرا أمام ملايين الملحدين الذين يعيشون بيننا ولا يقتلون الآخرين، لماذا؟ لأن هنالك قانون يتبعونه وبوصلة أخلاقية لا ينسبونها للدين، فستأتي وتقول ولكن هذه القوانين لها مصدر ديني وحينها ستقع في معضلة حيث أنه لا يعترف بالدين وأنت تقول له بل اخلاقك مصدرها الدين، وكانك تعرفه أكثر من نفسه.
معظم ما جاء به الإسلام -بما أني مسلم- جاء موافقا لعادات وتقاليد العرب وأعرافهم حين نزل الإسلام، فهل سنقول أن هذه النظم الأخلاقية التي كانت عند العرب قبل الإسلام مصدرها الدين؟
أما عن المصادر فهي كثيرة وسأذكر مثالا وهو المنفعة، ومن الأمثال المشهورة "عامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك" أو "من حفر حفرة لأخيه وقع فيها" وهي من الأمثال التي تدل على تجذر النفعية في ثقافتنا، فببساطة لا تقتل أحدًا حتى لا تُقتل، ولا تسرق حتى لا يسرقك أحدهم، ولا تعذب حتى لا تُعذب، وهكذا بدأت المجتمعات البشرية الأولى بهذه الأفكار البسيطة لحل النزاعات والخلافات، فإن قتل سين صاد سينتقم أحد أقرباء صاد له لأنه كان يحبه وغضب كثيرا بعد موته، وهذه عواطف لا تحتاج لتفسير ويمكن ان تجدها حتى في الحيوان، ومع زيادة تعقيد المجتمعات واضطرار البشر أن يعيشوا معا وبدأ ظهور القادة على مستوى أكبر من العائلة فكانوا مسئولين عن نقل هذه الخبرة للأجيال القادمة، فكما يعلم الأب ابنائه ألا يقتل أحدهم الآخر -بالتأكيد لا يوجد أب سيسمح بذلك هذه مشاعر أساسية لا تحتاج تأصيلا- فسيصبح الكاهن أو القائد هو أب القبيلة وينشر هذه التعاليم في القبيلة فلا يقتل أحد أفرادها الآخر لمصلحة ومعها الكثير من القيم فتصبح القبيلة عائلة كبيرة، بينما القبائل الأخرى غرباء نعاملهم كما كنا نعامل العائلات الأخرى قديما فإما نتقي شرهم إذا كانوا أقوياء وإما إذا كانوا ضعفاء ولم نحتج منهم شيئًا لا نهاجمهم وإذا كانوا ضعفاء واحتجنا منهم شيئًا هاجمناهم لأنهم من خارج القبيلة، ومع تطور الإنسانية بدأت تتطور هذه المفاهيم فتوحدت القبائل وأصبحت أمة وطبقت نفس القواعد بين أفراد الأمة وأصبح العنف موجها للأمم الأخرى حتى فترة قريبة مع انتهاء الحروب العالمية وإن كانت ما زالت الدول العظمى تتعامل بنفس المنطق وتحتل وتقتل إن كانت لها مصلحة، وكلما تطورت الإنسانية ظهرت مبادئ جديدة لتفادي العنف، فبعض القبائل تفضل ألا تهاجم القبائل الأخرى حتى لا تجر على نفسها ويلات الحرب فتبدأ في أخذ منحًى سلمي وتضيف لمنظومتها الأخلاقية عدم البدء بالاعتداء، وقد ينتج ذلك كذلك عن غنى هذه القبائل -الأمم- وعدم حاجتها للغزو، وقد تبدأ بالاعتداء بغرض الدفاع الاستباقي عن حدودها وما شابه ذلك، وهكذا الإنسانية في تطور مستمر يمكن فهمه في غياب الدين بشكل طبيعي، وبالتأكيد الدين أضاف الكثير لهذه القبائل والأمم فسرع من توحيدها وإضافة قيم سامية ولكن في الغالب لم يأت بجديد، وبالتأكيد ليس مصدر الأخلاق الوحيد.
بالتأكيد البعض لن يعجبهم هذا التفسير لأنهم يبحثون عم أخلاق أفلاطونية، وهنا أوجههم للفلسفة المثالية ليبحثوا عنها، ولكن أحب ان أقول لهم مقدما لا وجود لما تبحثون عنه، لا وجود للأخلاق المثالية والعليا، لا وجود للخير المطلق والشر المطلق على هذه الأرض، عندنا بالتأكيد مشاعر وضمير -يمكن تسميتهم فطرة- ولكنهم غير متساوين عند الناس جميعا، ويتأثرون بعوامل كثيرة طيلة حياتك، فحظ موفق المرة القادمة.
وهذا نقاش منذ سنوات عن الأخلاق لمن أراد الاستزادة
الأخلاق ليس مصدرها الوحيد الدين، هنالك مجموعة كبيرة من الأعراف والتقاليد والقوانين التي اجمعت عليها البشرية عبر آلاف السنين
الحديث كان عن لماذا يجب أن نتبع الأخلاق من أرضية غير دينية، في الأرضية دينية نتبع الأخلاق لأنها من الأوامر الإلهية ويستطيع المؤمن أن ينكر على غيره القتل أو السرقة وغيرها من الجرائم لأنها مخالفة لأمر الله، في الأرضية غير الدينية ليس لديك مرجعية أخلاقية تعتمد عليها سوى الآراء ولا يمكنك أن تنكر على غيرك القتل أو السرقة بل لا يمكنك أن تثبت خيرية أو فساد القتل أو السرقة.
من يختزل الأخلاق في الدين سيقف حائرا أمام ملايين الملحدين الذين يعيشون بيننا ولا يقتلون الآخرين، لماذا؟ لأن هنالك قانون يتبعونه وبوصلة أخلاقية لا ينسبونها للدين، فستأتي وتقول ولكن هذه القوانين لها مصدر ديني وحينها ستقع في معضلة حيث أنه لا يعترف بالدين وأنت تقول له بل اخلاقك مصدرها الدين، وكانك تعرفه أكثر من نفسه.
١-الإلحاد لا يعترف بالخير أو الشر ففي الكون الإلحادي لا وجود إلا للمادة والطاقة.
٢- ما الذي يحدد خيرية أو فساد الشيء في الكون الإلحادي ؟
لا شيء سوى آراء تتعارض وتتنافر .
٣- لماذا يجب على الملحد أن يلتزم بالأخلاق ؟
لاشيء أما المؤمن فيلتزم بالأخلاق لأنها من الأموار الإلهية ,
٤- لا يستطيع الملحد الصالح أن ينكر على غيره فساده بسبب أن ما يفعله مجرد آراء أما المؤمن فيستطيع هذا
معظم ما جاء به الإسلام -بما أني مسلم- جاء موافقا لعادات وتقاليد العرب وأعرافهم حين نزل الإسلام، فهل سنقول أن هذه النظم الأخلاقية التي كانت عند العرب قبل الإسلام مصدرها الدين؟
العكس الصحيح لقد غير الإسلام أغلب الأخلاق التي كانت في الجاهلية والذي لم يغيره كانت من الفطرة أو ماتبقي من دين إبراهيم -عليه الصلاة والسلام-
أما عن المصادر فهي كثيرة وسأذكر مثالا وهو المنفعة،
مرة أخرى نتحدث عن لماذا يجب أن نلتزم بالأخلاقو ليس مصدرها.
هكذا بدأت المجتمعات البشرية الأولى بهذه الأفكار البسيطة لحل النزاعات والخلافات، فإن قتل سين صاد سينتقم أحد أقرباء صاد له لأنه كان يحبه وغضب كثيرا بعد موته، وهذه عواطف لا تحتاج لتفسير ويمكن ان تجدها حتى في الحيوان، ومع زيادة تعقيد المجتمعات واضطرار البشر أن يعيشوا معا وبدأ
ما كتبته لا تدعمة الأدلة ، وماكتبته يخالف الإسلام حيث أن سبب الأخلاق في عهد البشرية الأول هو الشريعة التي وضعها الله ليتحاكم إليها البشر.
في تطور مستمر يمكن فهمه في غياب الدين بشكل طبيعي، وبالتأكيد الدين أضاف الكثير لهذه القبائل والأمم فسرع من توحيدها وإضافة قيم سامية ولكن في الغالب لم يأت بجديد، وبالتأكيد ليس مصدر الأخلاق الوحيد.
في غياب الدين لا يمكنك أن تثبت خيرية أو فساد الأفعال، ولايمكنك أن تعطي مبرر ليلتزم الناس بالأخلاق ،ولا يمكن أن تنكر على غيرك أخلاقه.
أنت ببساطة تسأل السؤال الخطأ، انعدام وجود مرجعية دينية للأخلاق لا ينفي وجودها، أنت تبحث عن مرجعية دينية وترفض أي مرجعية أخرى ببساطة لذا لن تفهم أبدًا من تسألهم، سؤالك كان لماذا لا نقتل بعضنا وقلت لك القانون يمنع ذلك وفسرت لك كيف تطور ذلك القانون، ولكنك لم تعجبك الإجابة ببساطة تبحث عن إجابة معينة لن يرضيك غيرها، لذا قلت لك لا فائدة من النقاش.
مرة أخرى نتحدث عن لماذا يجب أن نلتزم بالأخلاقو ليس مصدرها
الإجابة أمامك وترفضها، ببساطة لا تريدها، أقول لك المنفعة تقول لي ولماذا ألتزم، أكرر لك المنفعة تقول لي لماذا، وأنا ما لي يا أخي لا تريد أن تبني أخلاقك على المنفعة أنت حر، ولكن هنالك من يبنون أخلاقهم على المنفعة، رأيك في الإجابة لا فائدة منه أنا أصف لا أأصل ولا أقول لك ما الصواب من الخطأ.
في غياب الدين لا يمكنك أن تثبت خيرية أو فساد الأفعال، ولايمكنك أن تعطي مبرر ليلتزم الناس بالأخلاق ،ولا يمكن أن تنكر على غيرك أخلاقه
لم تقرأ بربع جنيه فلسفة، هنالك فرع كامل عن فلسفة الأخلاق به مئات المدار اختر منها ما تشاء فبعضها كما قلت مثالي ويؤمن بقيم خير مطلق وشر مطلق، والواقع يقول أن الأخلاق نسبية من فرد لآخر.
حيث أن سبب الأخلاق في عهد البشرية الأول هو الشريعة التي وضعها الله ليتحاكم إليها البشر
كلامك لا يزيد مصداقية عن كلامي.
العكس الصحيح لقد غير الإسلام أغلب الأخلاق التي كانت في الجاهلية والذي لم يغيره كانت من الفطرة أو ماتبقي من دين إبراهيم -عليه الصلاة والسلام-
تبرير طبيعي، في النهاية كما أكرر لن يصدق المرء إلا ما يريد تصديقه في التاريخ.
لماذا يجب على الملحد أن يلتزم بالأخلاق
هو يلتزم بقانون الدولة التي يعيش فيها، لا يهتم بك ولا بأخلاقك ولا بغيرها ووجودك لا يفرق معه لكي يلتزم بأخلاقك هو يفعل ما يريده وما يراه صحيحا ولا يوجد من "يلزمه بشيء، هذه النظرة للأخلاق على أنها إجبار ما نظرة غريبة، كالسؤال المعتاد للملحدين "لم لا تنكح أمك؟، صراحة أشفق عليهم من كل هذا الهراء الذي يضطرون للتعامل معه.
يمكنك أن تنكر على غيرك القتل أو السرقة بل لا يمكنك أن تثبت خيرية أو فساد القتل أو السرقة.
لا يهم أن أنكر عليه الفعل بل المهم أن أقتص منه وأمنع غيره من تكراره، وهذا دور القانون، مع أن إنكار الفعل عليه ممكن أيضا لأن أول شيء تقوله لمجرم ما هو "أترضى أن يحدث ذلك لك" لذا يمكن كذلك أم تنكر عليه الفعل لو كان يؤمن معك بمقولة "عامل الآخرين كما تحب أن تُعامل" ولو لم يكن فلن يهتم ببساطة، نفس الأمر مع الدين لا يمكنك أن تنكر على زان ملحد فعلته لأنه لا يؤمن بدينك لذا أن تقول له هذا حرام لا معنى له على الإطلاق، كما الأمر لو حاولت أن تقول لي لا تأكل البقر لأنك تقدسها، وأنا مالي؟ لا يهمني إنكارك أو استقباحك لفعلي طالما هو من الأفعال المسموح قانونًا بها.
أنت ببساطة تسأل السؤال الخطأ، انعدام وجود مرجعية دينية للأخلاق لا ينفي وجودها
في حال عدم وجود مرجعية دينية :
١- لن تكون هناك أخلاق موضوعية يحتكم إليها الناس، مجرد آراء لا صواب فيها ولا خطأ فهي مجردإختيارات شخصية .
٢- لن تستطيع إثبات صحة هذه الأخلاق بسبب أن الأفعال بحد ذاتها لا تدل على صحتها .
وهذا يهدم كل شيء
سؤالك كان لماذا لا نقتل بعضنا وقلت لك القانون يمنع ذلك وفسرت لك كيف تطور ذلك القانون
أنا أتحدث عن صحة المنظومة الأخلاقية ولماذا يجب-بإطلاق- أن نتبعها فأي طاغية ظالم يستطيع إجبار الناس على منظومة أخلاقية من بنات أفكاره وهذا لا يعني صحتها.
ولكنك لم تعجبك الإجابة ببساطة تبحث عن إجابة معينة لن يرضيك غيرها
بل لأن كلامك ليس له برهان
لذا قلت لك لا فائدة من النقاش.
لو كان النقاش بلا فائدة لماذا كتبت منشورك هذا ؟
وأنا قلت لك:
لا تلومني و لا تتوقع من أحد أن يصدقك وليس معك دليل
الإجابة أمامك وترفضها، ببساطة لا تريدها، أقول لك المنفعة تقول لي ولماذا ألتزم، أكرر لك المنفعة تقول لي لماذا، وأنا ما لي يا أخي لا تريد أن تبني أخلاقك على المنفعة أنت حر، ولكن هنالك من يبنون أخلاقهم على المنفعة، رأيك في الإجابة لا فائدة منه أنا أصف لا أأصل ولا أقول لك ما الصواب من الخطأ.
أنت تصنع بديهيات من وحي عقلك وتريد أن تلزم غيرك بها !
نحن نتحدث من أرضية غير دينية عندما تتكلم عن (المنفعة) وتقول أنها جيدة فأين دليك على هذا ؟
تبرير طبيعي، في النهاية كما أكرر لن يصدق المرء إلا ما يريد تصديقه في التاريخ.
لا تمارس (الإسقاط)!
قال جعفربن أبي طالب: أيها الملك، كنا قوماً أهل جاهلية، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، فكنا على ذلك، حتى بعث الله إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات، وأمرنا أن نعبد الله وحده، لا نشرك به شيئاً، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام، فصدقناه وآمنَّا به، واتبعناه على ما جاء به من الله، فعبدنا الله وحده، فلم نشركْ به شيئاً، وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل لنا، فعدا علينا قومنا، فعذبونا، وفتنونا عن ديننا، ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله تعالى، وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث، فلما قهرونا وظلمونا وضيقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا، خرجنا إلى بلادك،.......
هو يلتزم بقانون الدولة التي يعيش فيها، لا يهتم بك ولا بأخلاقك ولا بغيرها ووجودك لا يفرق معه لكي يلتزم بأخلاقك هو يفعل ما يريده وما يراه صحيحا ولا يوجد من "يلزمه بشيء، هذه النظرة للأخلاق على أنها إجبار ما نظرة غريبة، كالسؤال المعتاد للملحدين "لم لا تنكح أمك؟، صراحة أشفق عليهم من كل هذا الهراء الذي يضطرون للتعامل معه.
١- لماذا يجب أن يلتزم بقانون دولته ؟
٢- هل قانون دولته صحيح ؟
لا يهم أن أنكر عليه الفعل بل المهم أن أقتص منه وأمنع غيره من تكراره
معنى الإنكار هنا هل هو على خطأ أم لا
وكما قلت لك
أي طاغية ظالم يستطيع إجبار الناس على منظومة أخلاقية من بنات أفكاره وهذا لا يعني صحتها.
نكار الفعل عليه ممكن أيضا لأن أول شيء تقوله لمجرم ما هو "أترضى أن يحدث ذلك لك" لذا يمكن كذلك أم تنكر عليه الفعل لو كان يؤمن معك بمقولة "عامل الآخرين كما تحب أن تُعامل" ولو لم يكن فلن يهتم ببساطة
أنت ترد على نفسك !
نفس الأمر مع الدين لا يمكنك أن تنكر على زان ملحد فعلته لأنه لا يؤمن بدينك لذا أن تقول له هذا حرام لا معنى له على الإطلاق، كما الأمر لو حاولت أن تقول لي لا تأكل البقر لأنك تقدسها، وأنا مالي؟ لا يهمني إنكارك أو استقباحك لفعلي طالما هو من الأفعال المسموح قانونًا بها.
الأمر يختلف هنا الإلحاد لا يؤمن بخير أو شر فكل ما يفعله الملحد مجرد آراء لا أكثر ولا يمكن إثباتها
أما المؤمن -في الشكل العام- يؤمن أن البشر من خلق الله ويجب إتباعه لذا معصية الخلق تعد من الأمور الشريرة وهذه يمكن إثباتها بإثبات صحة الديانة
لن تكون هناك أخلاق موضوعية يحتكم إليها الناس، مجرد آراء لا صواب فيها ولا خطأ فهي مجردإختيارات شخصية .
٢- لن تستطيع إثبات صحة هذه الأخلاق بسبب أن الأفعال بحد ذاتها لا تدل على صحتها
هذا الكلام ناتج عن ضيق أفق، لأني قلت لك أن هنالك فلسفات مثالية تضع أخلاقا موضوعية مثل أخلاقك الدينية، وعدم موضوعية الأخلاق لا يعني خطأها عزيزي، عدم موضوعيتها أقصد به عدم إطلاقها وهذا هو واقع الحياة الناس تختلف في أخلاقها وكل يرى أن أخلاقه صحيحة، هذا يعني خطأها بالنسبة لك انت فقط ولكنها صحيحة في نظر صاحبها، والمهم أن تكون في نظر صاحبها صحيحة،وهذا لا يهدم شيئًا.
أنا قلت كل ما عندي ووضحت وفصلت وأنت تكرر كلامك، لذا ليس لدي جديد أضيفه سوى أن أنصحك أن تعيد قراءة كلماتي بحيادية لأنها لا تبلغ عقلك للأسف وهذا يتضح من سؤال "هل قانون دولته صحيح" ومن جمل أخرى تنم عن أنك لم تفهم كلمة مما قلته، أنت تبحث عن مرجعية مطلقة تحكم عليهة الصواب والخطأ والباقي لا يهتم، هو لا يهتم، أنت فقط من يهتم، هو لا يهتم بأن تفعل او لا تفعل ما تشاء طالما لا علاقة له بالأمر، أنت فقط من يشغل نفسه بهذه الأمور، القانون لا تنطبق عليه معايير "الخير والشر" خاصتك أو خاصة غيرك، القانون ببساطة ينظم الحياة بين الناس وفق التطور الذي وضحته، القانون في الدولة الحديثة قائم على حفظ الأمن بين الناس وضمان الاستقرار والسلام بين المواطنين، لا أكثر ولا أقل، الدولة تنفذ القانون لتمنع الفوضى ببساطة حتى تزدهر الدولة ويتوفر مناخ سليم للتقدم، القانون يعاقب المجرم حتى لا تنتشر الفوضى ويحاكم السارق حتى لا تنتشر الفوضى، القانون يمنع الإحتيال حتى لا تنتشر الفوضى وغيره الكثير،أما ما تفعله في غرفتك فهذا يتبع أخلاقك أنت ولا دخل للدولة فيه، ما تفعله خطأ أو صواب يرجع لك أنت، ولا يهم الدولة والقانون سوى ألا تؤذي أحدًا أو تعيق التقدم بشكل واضح غير ذلك فلتفعل ما تريد، هل هذا القانون صحيح؟ إذا كان يحقق الهدف بالطريقة المطلوبة فهو يعمل بكفاءة، وهذا هو المطلوب منه حيث أن الدولة الحديثة تعتمد على اختلاف أفرادها ويجب أن تقف على الحياد منهم جميعا، وإذا بدأنا نفصل القانون على مقاس منظومتك الأخلاقية ومنظومته الأخلاقية لنتجت كوارث عدة، ولكن طبيعي ألا تفهم ما أقوله.
لنراجع ما كتبناه فيبدو أن معاذ يتهم الناس بالباطل ، والقول الأنسب لهذا الموقف:
رمتني بدائها وانسلت
لماذا يجب أن نتبع الإنسانية ؟
كان قصدي من هذا السؤال هو بيان
عدم وجود سبب لصلاح أو فساد الملحد،بسبب أن منظومته الفكرية لا تعترف بالخير أو الشر أو أي قيم أخرى ،وأفعاله هي آراء لا صواب فيها أو خطأ ،ولا يستطيع أن ينكر على غيره ،لعدم وجود فكرة الصواب والخطأ
أما المؤمن فعقيدته تعترف بتلك القيم ،فيستطيع أن ينكر على غيره
فرد معاذ برد من لم يفهم موضوع السؤال :
الأخلاق ليس مصدرها الوحيد الدين.....
فالحديث في أصله لم يكن حول مصدر الأخلاق !
وقال
من يختزل الأخلاق في الدين سيقف حائرا أمام ملايين الملحدين الذين يعيشون بيننا ولا يقتلون الآخرين، لماذا؟ لأن هنالك قانون يتبعونه وبوصلة أخلاقية لا ينسبونها للدين، فستأتي وتقول ولكن هذه القوانين لها مصدر ديني وحينها ستقع في معضلة حيث أنه لا يعترف بالدين وأنت تقول له بل اخلاقك مصدرها الدين، وكانك تعرفه أكثر من نفسه.
الملحد الصالح يعمل شيئا لا تعترف به منظومة العقدية من الأساس ففي الإلحاد لا وجود إلا للمادة والحركة فلا وجود للقيم فلا صلاح أو فساد وهذا ليس حجة فأنا لم أتحدث عن حال الملاحدة أنا تحدث لماذا يجب أن يتبع المرء الإنسانية من أرضية غير دينية ؟
قال معاذ
هو يلتزم بقانون الدولة التي يعيش فيها، لا يهتم بك ولا بأخلاقك ولا بغيرها ووجودك لا يفرق معه لكي يلتزم بأخلاقك هو يفعل ما يريده وما يراه صحيحا ولا يوجد من "يلزمه بشيء، هذه النظرة للأخلاق على أنها إجبار ما نظرة غريبة، كالسؤال المعتاد للملحدين "لم لا تنكح أمك؟، صراحة أشفق عليهم من كل هذا الهراء الذي يضطرون للتعامل معه
أنا لا أتحدث عن حال الملحد أو بعض الملاحدة أنا أقول لماذا يجب على المرء من أرضية غير دينية -الملحد الدهري مثلا- أن يكون صالحا ؟ وفعله في المثال الذي ذكرته مجرد رغبة منه وهذا عين ما قلته لك ! فأنت لم تقدم سببا ليلتزم بالقانون والعكس
فلا يوجد شيء يجعلنا نلتزم بالأخلاق -في المنظور الإلحادي- سوى رغبة الملحد إو إجباره على هذا
أما المؤمن فهو يلتزم بالأخلاق لأنه الأمر الإلهي .
فمعاذ لم يقدم سببا لصلاح الملحد أو فساده
هل يستطيع الملحد أن ينكر على ملحد آخر أو مؤمن فعله ؟
الملحد لا يستطيع أن ينكر على غيره أفعاله بسبب عدم وجود مرجعية له بل أفعاله هي آراء !
ملحد أخلاقه حسنة وجميلة لماذا ينكر على الملحد القاتل أو المؤمن صاحب الأخلاق السيئة ؟
لا شيء
قال معاذ
لم تقرأ بربع جنيه فلسفة، هنالك فرع كامل عن فلسفة الأخلاق به مئات المدار اختر منها ما تشاء فبعضها كما قلت مثالي ويؤمن بقيم خير مطلق وشر مطلق، والواقع يقول أن الأخلاق نسبية من فرد لآخر.
من الناحية الإلحادية يلزم من الإلحاد العدمية فلا خير ولا شر ولا قيم
ومن ناحية غير الملحد والذي لا دين له فمن البداهة أنه لايمكن معرفة الخير أو الشر من الفعل بحد ذاته
لا يهم أن أنكر عليه الفعل بل المهم أن أقتص منه وأمنع غيره من تكراره، وهذا دور القانون
هذا من التلاعب اللفظي ، فمنعه هو نوع من الإنكار ،وأنت لم توضح لماذا هو غلط
هذا الكلام ناتج عن ضيق أفق، لأني قلت لك أن هنالك فلسفات مثالية تضع أخلاقا موضوعية مثل أخلاقك الدينية
وهذا من قلة الفهم ، الإلحاد يلزم منه العدمية
وعدم موضوعية الأخلاق لا يعني خطأها عزيزي
ولكن لا يمكن أن تثبتها من أرضية غير دينية،فأنت تحتاج إلى سلطة خارجية وبالتأكيد تلك السلطة ليس من البشر لأن البشر لديهم إختلاف في الأخلاق
لقانون لا تنطبق عليه معايير "الخير والشر" خاصتك أو خاصة غيرك، القانون ببساطة ينظم الحياة بين الناس وفق التطور الذي وضحته، القانون في الدولة الحديثة قائم على حفظ الأمن بين الناس وضمان الاستقرار والسلام بين المواطنين، لا أكثر ولا أقل، الدولة تنفذ القانون لتمنع الفوضى ببساطة حتى تزدهر الدولة ويتوفر مناخ سليم للتقدم، القانون يعاقب المجرم حتى لا تنتشر الفوضى ويحاكم السارق حتى لا تنتشر الفوضى، القانون يمنع الإحتيال حتى لا تنتشر الفوضى وغيره الكثير
وهنا سؤال مشروع لماذا الحفاظ على نظام ونبذ الفوضى جيد ؟ من الذي حددد هذا ؟
أنصحك أستاذ معاذ أن تراجع أحد أطباء علم النفس لأن (الإسقاط) عندك بلغ حالة صعبة
ببساطة لا تريده... لن يصدق المرء إلا ما يريد تصديقه في التاريخ....تنم عن أنك لم تفهم كلمة مما قلته.... لا تبلغ عقلك للأسف............ضيق أفق....ولكن طبيعي ألا تفهم ما أقوله
من فضلك أرحني من الهراء كلنا هنا نعرف ما يدور حوله الموضوع حقا، كل التعليقات تدور حول الموضوع هذا لذا لا تتفذلك علي، قلت ما عندي وأنا اعرف أنك لن تفهم حرفا ولا أريد أن أرد عليك لو هنالك من يرى رؤيتك فليتكلم وفقط وحينها سأناقشه أما انت فعقلك مغلق إغلاقا محكما وليس لدي أي نية لأن أوصل فكرتي إليك.
فأنت لم تقدم سببا ليلتزم بالقانون والعكس
هذا أغبى سؤال قرأته على الموقع حتى اليوم
وهنا سؤال مشروع لماذا الحفاظ على نظام ونبذ الفوضى جيد ؟ من الذي حددد هذا ؟
أرجع في كلامي، هذا أغبى.
وهذا من قلة الفهم ، الإلحاد يلزم منه العدمية
والله أنت لم تقرأ ولو مقالا واحدًا في الفلسفة، وجود أمثالك على الموقع هو من قبيل المزاح والهراء.
أنصحك أستاذ معاذ أن تراجع أحد أطباء علم النفس لأن (الإسقاط) عندك بلغ حالة صعبة
LOL، من يود رجم الناس بالحجارة وقذف المثليين من أعلى برج القاهرة ومطاردة المرتدين في الشوارع ينصحني بمراجعة طبيب نفسي، Perfection.
والآن مع جزء الثاني من فيلم (الهذيان)
قلت ما عندي وأنا اعرف أنك لن تفهم حرفا ولا أريد أن أرد عليك لو هنالك من يرى رؤيتك فليتكلم وفقط وحينها سأناقشه أما انت فعقلك مغلق إغلاقا محكما وليس لدي أي نية لأن أوصل فكرتي إليك.
وقلت في ثاني تعليق لك
لذا قلت لك لا فائدة من النقاش.
وقلت نفس الكلام في الحوار السابق، فلو كان الأمر هكذا فلماذا بدأت -أنت- الحوار من الأساس ولماذا أكملته ؟
الهروب الكبير D:
فأنت لم تقدم سببا ليلتزم بالقانون والعكس
هذا أغبى سؤال قرأته على الموقع حتى اليوم
وهنا سؤال مشروع لماذا الحفاظ على نظام ونبذ الفوضى جيد ؟ من الذي حددد هذا ؟
أرجع في كلامي، هذا أغبى.
وهذا من قلة الفهم ، الإلحاد يلزم منه العدمية
والله أنت لم تقرأ ولو مقالا واحدًا في الفلسفة، وجود أمثالك على الموقع هو من قبيل المزاح والهراء.
لا يفزعنك قعاقع وفراقع ... وجعاجع عريت عن البرهان
كم ذي الجعاجع ليس شيء تحتها ...إلا الصدى كالبوم في الخربان
أنت تعلامة -بالتاء- في حشو الكلام والجعجعة الفارغة
LOL، من يود رجم الناس بالحجارة وقذف المثليين من أعلى برج القاهرة ومطاردة المرتدين في الشوارع ينصحني بمراجعة طبيب نفسي، Perfection.
أنا لن أقول أن ما تقوله كذب وإفتراء على الحدود
وسخرية (لزجة).....لكن أنتظر
تلك (اللزوجة) رأيتها من قبل....همممممم.....هل لك علاقة بفرج فودة ؟ D:
التعليقات