...نذهب إلى يوم موتنا غير أننا متشبثين بالحياة, لأنه لا ندرك متى سيحل علينا ؟؟ و لو كان العكس لتسارعنا للوصول إلى ما نريد بأقصى سرعتنا و نحن لا ندرك أن هذا التسارع سيقودنا إلى التوقف و الموت قبل ذلك اليوم و في الغالب سيكون موتا إنتحاريا. لأن أحلامنا مرتبطة بحجم أملنا في البقاء على قيد الحياة و ليس بتاريخ فراقها, حتى و إن كان هذا التاريخ بعيد بألف سنة. هنا تتجلى حكمة الخالق, فجهل حقيقة بعض الأمور خير من معرفتها.
لو كنا نعلم اليوم الذي سنفارق فيه الحياة, هل ستتسارع خطانا نحو تحقيق أهدافنا أم ستتباطأ ؟؟
أجد من الخير أن يفترض ويتوقع الإنسان دنو أجله، فيسارع لإنجاز وإنفاذ ما هو مهم وخصوصاً الذي كان يسوفه ويؤجله مغتراً بطول الأمل وبعد الأجل.
لا أقول لك افترض أنك تموت بعد ساعة، ولكن على أقل تقدير اعتبر أنك تموت من يوم غد، أو أنك بعد نومك لن تستيقظ إلى على بكاء من حولك.
فسارع إلى توثيق حقوق الناس عليك وحقوقك التي لك على الناس واكتبها في وصية وضعها تحت وسادة نومك.
التعليقات