الأمر معقد قليلا لكن هذه النسخة المبسطة
الكثير من المغربيات لهن سمعة سيئة لأنهن يقبلن ببيع أجسادهن مقابل دراهم قليلة (بسبب الحاجة بشكل رئيسي)، ولدينا في المغرب مناطق معروفة بوجود مومسات يعشن على ما يتوصلن به مقابل بيع لحومهن.
وبما أن الدولة ترعى وتروج لنسخة متساهلة ومعلمنة من الإسلام، فقد أصبح هنالك تساهل مع الزنا، حتى في الإعلام الذي يحاول طمس هوية المغاربة لفائدة الثقافة الفرنسية المنحلة، ودفعه للإيمان بأن الفاحشة شائعة بين أبناءه وعليه الرضا بها.
هذا لا يعني أن المغربيات من هذا النوع، فسمعة فئة قليلة جرت الويلات على الأغلبية. فهنالك مغربيات تفوقن في الميادين العلمية والدينية إلا أنهن لا ينلن الاعتراف الذي يستحققنه.
خلاصة
السبب خليط ما بين الحاجة والسياسة والرغبة في علمنة المجتمع وسلخه عن هويته برعاية من النخبة الحاكمة التابعة فكريا لفرنسا.
التعليقات