لماذا لا تُحبُّ طعامًا ما؟ لو قدّمتُ لكَ طعامًا ما فهل ستقول: "به مادّةٌ كيميائيّة تُسبِّبُ انقباضاتٍ في جهازي المعويّ" أم "لا أعرف، فقط، لا أستسيغُه"؟ كثيرٌ من الأمور نفعلُها لأنّنا لا نُحِبُّها أو شرحنا سبب عدم حُبِّنا لهُ مرّةً ولا نُريدُ شرحهُ مرّةً أُخرى.
من المُمكِن جانبيًّا إن كان ذلِكَ ضروريًّا جِدًّا -ولو أنّهُ ما زال خاطئًا- أن تُقدّمَ لائحةٌ صغيرةٌ تسمحُ لكَ باختيار سببٍ إن أحببتَ إضافة سببٍ للتسليب، كما في البرامِج والمواقِع التي تسمحُ لكَ بإضافة سببٍ بعد تقييم خدمة العملاء من لائحة.
أودُّ سؤالك: لمَ لم تطلُب سببًا للتقييم الإيجابيّ كما طلبتَ سببًا للتقييم السلبيّ؟ هل تودُّ أن تُسهِّلَ اتّفاق الناس مع وتُصعِّبَ مُخالفتَهُم لك؟
التعليقات