السلام عليكم.
كما كتبت انا في آخر مساهمة. كنت احب ان استمع لمغينة كنت مدمن عليها ولها ذكرايات معي و مشاعر لا أستطيع تركها و ايام رائعة وكنت احب سماع أغانيها سواء في سبيستون أو خارج. وهي رشا رزق. رشا رزق قبل٤ آشهر بدأت تكتب ارائها السياسية العلمانية على صفحة فيسبوك لها و تهين و تسب الحكومة السورية الجديدة و هي تدعم طائفة تدعى الدروز وحضرت اجمتاع لمناف طلاس..
طبعا اعرف هذا من زمان كثير ولكن كنت استمع صوتها و أغانيها بشكل عادي و اتجاهل ارائها الجاهلة. لكن أصابني بعد شهر من ذلك وسواس و حزن و صدمة غريبة عن تلك الاغاني التي غنتها و بدأت بالقول لا أريد أن اخسر ذكراياتي و كلام غريب و حزين لما اسمع أغانيها و ابدء اتكلم في نفسي كيف يمكن أن تكون تلك هكذا و كذا. ولكن عدة اسابيع و خفت تلك الهزاجز و اللوعات واصبحت بشكل طبيعي افرح عندما استمع اغنية من أغانيها و اتذكر ذكراياتي متجاهلا ارائها السياسية فكنت اقول ارائها هي و نحن يهمنا أغانيها.
لكن اليوم أصابني وسواس غريب. انا حظرت صفحتها طبعا من أول أمس كي لا أظل ادخل عليها اذا أصابني قلق وسواس و اقرء منشوراتها فيرجع الهلع و الخوف. *( مع اني من اول ما فتحت صفحتها كنت اقرا و لا يصيبني هلع بل أغلق الصفحة و اكمل تصفحي و حياتي عادي) * لا أعرف لماذا حصل لي هذا المشاعر الغريبة التي تخف و تأتي تخف وتاتي تشبه بوسواس.
لكن مشكلتي هي ان هناك فضول أو دافع في نفسي ان افتح صفحتها من الحظر و اقرا منشوراتها و اخاف ان اصاب بالعلع و الرعب والخوف مرة اخري. انه اشبه بالفضول او الوسواس. اخاف ان تخرب حياتي عكذا و وخفت اظل مثل المجبور المعاني و الحزين و به أفكار سلبية أو وسواس طول مدة طويلة و لا أستطيع الدراسة و القراءة أو حتى اللعب من التفكير أو القلق والهلع
انا في هذه اللحظة الان لا يوجد لي وسواس ان ادخل صفحتها. لكن يوجد أي لوعة أو حزن ا توتر عندما افكر اني يجب أن أغلق صفحتها و ابدء افكر واخاف أن يستمر هذا الوسواس و قلق بشان الوسواس. يعني قلق من وسواس
اتمنى احد ان يطمئني و يساعدني الله يريحكم و يريح اعصابكم. واتمنى طرق لتخفيف التوتر و شكرا السلام عليكم
التعليقات