نفكر، ونتكلم داخل عقولنا، حتى وانت تقرأ هذا المنشور، تقرأه داخل عقلك، ما هو هذا الصوت؟
كيف يحدث!!
متكلمو الأشاعرة يشيرون إلى هذا بـ"الكلام النفسي" ويسترسلون بالكلام عنه حتى يثبتوا صفة الكلام لله(لا أوافقهم في كثير مما قالوه، ولكن لا يزال كلامهم يستحق القراءة والتفكير حوله). وهذا الصوت مختلف من إنسان إلى آخر، فبعضهم عنده صوت واحد في عقله وهو هو. وبعضهم عنده عدة أصوات في عقله تتحدث فيما بينها كأن لها شخصيات مختلفة. والصم البكم من الولادة(الذين لم يكتسبوا اللغة)، ليس عندهم هذا الصوت، فكلامهم النفسي هو صور الإشارات في لغتهم. فالواحد منهم يتخيل يدًا في عقله، وبها يتكلم مع نفسه.
لا أظن أن هذا جواب سؤالك، ولكن رأيت مشاركتكم بهذه المعلومات ليثرى النقاش.
التعليقات