أمهر سباح في العالم عندما يأتي الطوفان على الأغلب يصبح مثله مثلنا يستقبل ما يحدث بعجز تام، الطبيب كذلك قد يعالج الجميع ويقتله الداء الذي كان يعالجه.

ورغم علمنا التام بذلك نحن مستمرين في التسليم التام للثوابت المتناقلة، يقول الوالد تعلم جيداً حتى تحصل على وظيفة رغم أنه بنفسه تعلم ولم يحصل، يقول أن النجاح يحتاج لمحاولات عديدة، بينما أعرف كثيرون لم يحاولوا ونجحوا وكأن النجاح ورقة يناصيب.

آخر ما علمني إياه أنه قال من تحسن إليه لن يتركك ولو ترك فلن يترك بغير وداع، اليوم وبعدما رحل هو بلا وداع فسدت هذه الحكمة كما يفسد غيرها.

فكيف تنظرون لتأثير المسلمات التي تتحكم في أغلب سلوكياتنا وما الحل للتحرر منها ؟