نبدأ يومنا بتجهيز أنفسنا من أجل هذا الدوام ومن ثم نستغرق شيئا من هذا اليوم في المواصلات والطرقات ثم تسعة ساعات مضنية من العمل والإجتماعات و(غثاثة وحكمة المدير السمائية) ثم طريق العودة الذي يطول بشكل غريب ثم الوصول للمنزل.
كيف تستثمر ما تبقى من يومك؟ وكيف تحافظ على نشاطك؟
عايزة اقولك على حاجه،
صدق او لا تصدق، عملت في وظيفة بهذا النظام، دوام من التاسعة صباحا الى الخامسه مساء، بخلاف الاستيقاظ من السابعة صباحاً والعودة حوالي السادسه مساء ولكنها كانت أحلى سنوات عمري!
تخيل أن هذا النظام كانت إنتاجيتي فيه مرتفعة للغاية! كنت استغل العودة وأقوم بالمشي كرياضة، وفي فترة التحقت بورشة كتابة إبداعية بمعدل جلسة في الاسبوع، تخيل هذا اليوم الذي كنت أخرج من الثامنة صباحاً لأعود في العاشرة مساء كان ألطف يوم في حياتي، على الرغم من التعب، هذا اليوم كان بمثابة الوقود الذي يجعلني أكثر انطلاقا وسعادة كان بمثابة أن تضغط refresh في الكمبيوتر ، بالفعل هذا اليوم الضاغط كان يحررني من الرواسب التي تراكمت وضغطت عليا طوال الأسبوع!
هناك ناس تنجح في العمل تحت ضغط وتزداد إنتاجيتهم
ممتاز جدا وكلام مشجع حقيقة ، لكن ماذا عن الإلتزامات الأسرية والمنزلية كيف تفردين لها وقتا؟
عادة كنت أحضر الطعام في اليوم السابق، أو في فترة العطلة الأسبوعية اقوم بتحضير بعض الوجبات ووضعها في الفريزر، عندما أعود أكمل باقي التحضيرات والتي هي اشياء بسيطة وفي العطلة تخصص يوم للتنظيف المنزلي والغسيل وهكذا، ويمكن لزيارة والدتي أن تكون في منتصف الأسبوع أو أيضا في العطلة
التعليقات