أشعر أن الأيام تتشابه أحيانًا لدرجة أننا لا نميز بينها، وكأننا نعيد نفس المشهد كل يوم مع اختلاف بسيط في الملابس، فالتكرار يجعل حتى الأشياء الجميلة تبدو باهتة إن لم نضف لها روحًا أو نية جديدة، وربما السر ليس في تغيير ما نفعله، بل في تغيير كيف ننظر إليه. فهل جربتم يومًا أن تؤدوا نفس الروتين ولكن بنكهة مختلفة أو بروح امتنان؟ كيف تضيفون أنتم المعنى لأيامكم المتكررة؟
التكرار اليومي قد يُطفئ بريق الحياة دون أن نشعر
التعليق السابق
ممارسة الرياضة، لكنني أفشل دائما في الالتزام بها وأتوقف بسرعة.
لا بأس فالمهم أنك مستمر في المحاولة، وهذا بحد ذاته علامة على العزيمة ويستحق التقدير، بالنسبة لي فحتى ألتزم بالرياضة أُحاول أن أدمجها في يومي بشكل خفيف وسلس، دون أن أثقل على نفسي أو أحملها ما لا تطيق، وأحيانًا أكتفي بالقليل، لكنه يمنحني شعورًا بالإنجاز، فليس المطلوب أن نكون في أفضل حال طوال الوقت، بل أن نستمر مهما كانت الخطوات بسيطة.
التعليقات