أشعر أن الأيام تتشابه أحيانًا لدرجة أننا لا نميز بينها، وكأننا نعيد نفس المشهد كل يوم مع اختلاف بسيط في الملابس، فالتكرار يجعل حتى الأشياء الجميلة تبدو باهتة إن لم نضف لها روحًا أو نية جديدة، وربما السر ليس في تغيير ما نفعله، بل في تغيير كيف ننظر إليه. فهل جربتم يومًا أن تؤدوا نفس الروتين ولكن بنكهة مختلفة أو بروح امتنان؟ كيف تضيفون أنتم المعنى لأيامكم المتكررة؟
التكرار اليومي قد يُطفئ بريق الحياة دون أن نشعر
والله يا بسمة، هذه بالضبط أكثر ما أشعر به هذه الفترة. التكرار اليومي أصبح خانقًا لدرجة تُشعرني بالاكتئاب، تمضي الأيام بسرعة، لكن لا شيء جديد يحدث… فقط روتين يتكرر، وكأننا نعيش لنؤدي المهام ثم نعيد الكرة في اليوم التالي. الأمر مرهق حقًّا… مرهق على مستوى داخلي لا يُرى، لكنه يُثقل النفس ويُطفئ الشغف شيئًا فشيئًا.
التعليقات