هل لاحظتم أن في كثير من بيئات العمل:
الموظف الصادق يُهمش؟
والمنافق يُكافأ؟
هذه ليست صدفة. إنها نتيجة سياسات مدمرة تدعم الوجوه المزيفة وتُقصي الأوفياء.
الصادق في العمل لا يجيد اللعب بالكلمات.
إذا رأى خطأ، يقولها بصراحة.
إذا طلب أحدهم رأيه، يعطيه بصدق.
لكن في كثير من المؤسسات، الصدق يُفسر على أنه تهديد.
أما المنافق؟
فهو يعرف كيف يجامل ويقول ما يريد المدير سماعه.
يُظهر الولاء، لكنه في الحقيقة يُدير سياسات بدهاء.
والنتيجة؟ الترقيات و الإمتيازات تذهب إليه.
لماذا يحدث هذا؟
لأن بعض القادة والمديرين لا يريدون الحقيقة.
يريدون سماع ما يُرضيهم فقط.
يريدون موظفًا يؤكد قراراتهم، لا موظفًا يناقشها.
المشكلة ليست في الموظف الصادق، بل في ثقافة الشركة التي تُكافئ الخضوع والمجاملة وتُعاقب الآراء الصريحة.
هذه الثقافة تُدمر الإبداع وتقتل الابتكار.
لأن من يخاف على منصبه. لن يُبدع أبدًا.
التعليقات