أم أن القناعة والطموح لا يلتقيان فعليًا؟!
كيف يمكن أن نتحلى بالقناعة مع الاستمرار في الطموح والتمسك بالأحلام في هذا العصر المليء بالتحديات؟
بل على العكس أرى أن كل منهما لا يصلح بدون الآخر، القناعة هي الرضا والقبول ولكن دون أن نتوقف عن التجربة والمحاولة، فهي المكملة للطموح الذي يدفع الفرد للسعي وتحقيق أهدافه، ومن خلالها يمكن للفرد أن يتوقف لتصحيح مساره ويعرف الأخطاء لتجنب تكرارها، وذلك دون أن يتعرض للاكتئاب أو يتوقف عن تكرار المحاولة والتجربة، باختصار لا بد أن يتعرف الفرد منا على كل من القناعة والطموح بمفهومها الصحيح وليس المفاهيم السائدة والحرفية لهما لأنه في هذه الحالة ستتحول حياته إلى حياة تعيسة تمتلئ بالكسل.
التعليقات