تنشر اليوم علاقات تسمى بعلاقات الأصدقاء ذات الفوائد، في اطار فكرة التحرروالانفتاح العاطفي والجنسي للجنسين رجل وامرأة ، وهي علاقات صداقة ذات طابع رومنسي وقد تتحول إلى علاقات جنسية غير ملتزمة غير جادة، يتمتع بها كلا الطرفين كحالات عرضية، بحث يقدم الصديق دور الشريك العاطفي في حال احتاج الصديق الاخر وتستمر العلاقة بشكل عادي ، وتبدأ هذه العلاقة بمحفزات إما البحث عن شريك عاطفي دون التزامات، أو عن علاقة عابرة، أو الرغبة في أخذ امتيزات العلاقات الطبيعية بسهولة وطبيعة دون اي اجتهاد، او تحقيق رغبات غريزية.

نلاحظ هذه الظاهرة اكثر ما تكون في الجامعات أو الثانويات أو أماكن العمل الشبابية، لكن ليس باسمها المتعارف عليه، بل باسم الصديق الحميمي أو الصديق المقرب بين الجنسين، والكارثة ان مثل هذه العلاقات اصبحت سائدة بين المتزوجين اكثر من العزاب.

مارأيك في هذه الظاهرة هل تراها انفتاح عاطفي أم تحرر فج لا معنى له؟ وماهي اضرار هذه الحالة على نفسية الشباب ورؤيتهم للعلاقات وبنائهم للأسرة مستقبلا؟