لقد اندمج البعض منا في فترة العيد، فهناك من قام بتمضية العيد مع الأصدقاء والأقارب والعزومات المستمرة، ودائما ما يصاحبني الشعور بالكسل بعد انتهاء العطلات الطويلة أو الأعياد، فما نصيحتكم حول التغلب على هذا الشعور ؟
كيف يمكننا استعادة نشاطنا وإقبالنا على العمل بعد انتهاء العيد ؟
التعليق السابق
هذا الشعور يا آية، هو شعور نفسي بحت، كان يراودني كثيرا حينما تنتهي عطلة نهاية الأسبوع بعد دوام طويل شاق في الوظيفة، كنت أتذمر من السرعة الرهيبة التي تنقضي بها العطل وكنت أراها مجحفة في حقنا كموظفين، بعد دخولي عالم العمل الحر وجدت أنه يمكننا التحكم أكثر في أعمالنا ومواقيتها، يمكننا أن نصنع لأنفسنا عطلا وإجازات دونما أن يفرض علينا أحد ذلك، لكن هنالك أمر ما يجعلنا ننهض كل صباح من أجل العمل، إنها مشاغل الحياة والشغف الذي يختبئ وراء كل واحدة منا يا آية، ذلك الشغف هو الذي سيجعلنا نتغلب عن هذا الشعور ونعود لأعمالنا كسابق عهدنا.
هل تعتقدين يا إكرام أن هذا الشعور يظهر بمعدلات منخفضة في مجال العمل الحر مقارنة بمجال العمل الطبيعي؟ أي أن تحكم الفرد في الوقت يكون له دور واندفاع خاص.
أما عن المشاغل فهذه هي الحياة فإقبالنا على العمل كعمل حر أو العمل في الواقع هو شيء طبيعي وواجب من أجل مواكبة الحياة والانشغال.
هل تعتقدين يا إكرام أن هذا الشعور يظهر بمعدلات منخفضة في مجال العمل الحر مقارنة بمجال العمل الطبيعي؟ أي أن تحكم الفرد في الوقت يكون له دور واندفاع خاص.
الأكيد يا آية، أن الفرق عظيم بين العمل الحر والوظيفة، سواء في الكيفية أو في نفسية المستقل أو الموظف، أرى بأن هذا الشعور نفسي بحت قد تواجهينه كموظفة كما قد تواجهينه كعاملة حرة، فهذا الشعور هو نتاج الفراغ ومنطقة الراحة فعقل الإنسان يميل للراحة، لكن حينما نربطه بالشغف والأهداف التي يجب أن نبلغها فنحن سنتجاوزه بإذن الله.
التعليقات