لنفترض بأن صديقًا لك جمع قوته وأخبرك بأنه مصاب بمرض اضطراب الوسواس القهري (OCD) أو أي مرض عقلي أخر وذلك بعد تشخيصه من طبيب نفسي، هنا ماذا ستفعل؟ وما الذي لن تفعله؟ بماذا ستنصحه؟
لو أخبرك صديقك بأنّ لديه مرض عقلي، كيف ستتعامل معه؟
أول ما سأفعله هو الاستماع إليه بشكل دقيق وبدون الحكم عليه أو التشخيص الذاتي. سأحاول فهم مشاعره وأفكاره والتأكد من أنه يشعر بالراحة في التحدث معي.
بعد ذلك، سأنصحه بضرورة البحث عن طبيب نفسي مختص والذي يستطيع تشخيص حالته بدقة ووضع خطة علاجية مناسبة. سأحثه على عدم الخجل أو الخوف من زيارة الطبيب النفسي وأن البحث عن العلاج لا يعني ضعفًا أو عدم القدرة على التعامل مع المشاكل.
سأشجعه أيضًا على تحسين نمط حياته، مثل ممارسة الرياضة بشكل منتظم والتغذية الصحية والحصول على قسط كافٍ من النوم والتخلص من العادات السلبية التي تزيد من القلق والتوتر.
أما بالنسبة لما لن أفعله، فلن أقدم على تقديم التشخيص الذاتي أو النصائح غير المدروسة، كما لن أحكم عليه أو أعرضه للمزيد من الإحراج أو الضغط.
في النهاية، سأتذكر أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية عقلية يحتاجون إلى الدعم والتفهم والعناية كما يحتاجون إلى العلاج المناسب، وأنه بوجود العلاج المناسب والدعم اللازم، يمكن لهذه الأمراض أن تتحسن وتتحول إلى عيش حياة طبيعية.
التعليقات