وإن كانت تخالف فما حدود التعامل معها؟
هل المدارس الفلسفية تتوافق مع نظرة الإسلام أم أنها تخالفها؟
أنشئت العديد من المدارس الفلسفية، هناك من تتوافق إلى حد ما مع الدين الإسلامي كمدرسة ارسطو ، لكن هناك بعض المدارس التي تعتبر الكون بمثابة مادة ويعتبرون الذات الإلهية كذلك عبارة عن مادة ،هناك بعض المدارس التي تنطلق من السؤال والتحليل ومن الشك للوصول الى اليقين، لكن طبعا هناك بعض الأسئلة التي قد تؤدي بنا إلى الشرك مثل *ما هي الروح *؟ هناك من الفلاسفة من اعتبرها مادة، والله عز وجل يقول :(قل الروح من أمر ربي) لذلك في الفلسفة علينا الانتقاء، لنأخد ما يفيدنا مثلا كالتدبر والتأمل في الكون ونترك ما يجعلنا نشرك بالله عز وجل.
التعليقات