قد يُجبر الكثير منّا على عمل أو مسار مهني لم يفضّله أو يختاره يومًا.
هل من الممكن أن يغيّر الإنسان شعوره تجاه العمل الذي يكرهه بالفعل؟
اعتقد ان هذه الفكرة قد يمكن تطبيقها الا أنني فشلت بها بمنتصف مشواري الدراسي اضطررت للعمل بشركة عقارات ووظيفتي تحديدا كانت بقسم المبيعات وان سألتني ما أكثر شئ قد اكرهه بالحياة سأخبرك بلا تردد انها المبيعات!
ولكن عملت بها لسنتين وأصبح الجميع يمدح بأجتهادي وخبرتي التي أصبحت واضحة بها.
ولكن بالرغم من هذا انا لم احبها يوما، لم أراها الوظيفة المناسبة لي و مازالت اتطلع لانهاء دراستي فقط لاقدم استقالتي رغم التغييرات الكثيرة والمساعدة التي قدمتها تلك الوظيفة لي الا انها تسببت بكثير من المتاعب النفسية لي، وغيرت شخصيتي تماما لا أعلم بصدق ان كان هذا التغيير بسبب الوظيفة او بسبب سوق العمل بشكل عام.
لكن ما اقصده من الممكن ان أنجح بالوظيفة التي لا احبها ولكن لا يمكن أن احبها بالرغم من هذا.
وهناك بعض الاشخاص الذين قد يحاولون التأقلم مع هذا، وتوفير بعض الأساليب التي قد تساعدهم على تقبل الوظيفة وقد ينجحون ايضا.
التعليقات