.هل لك أن تخبرني بتلك اللحظة؟
متى آخر مرة انتابك شعور عدم الحيلة؟ وكيف؟
كان آخر فصل لدي في الجامعة حيث كان عليّ أخذ باقي المواد جميعها لأنهي مرحلتي الجامعية، فأحذت تسع مواد سوياً و كان أصعب فصل اثناء الدراسة، و كنت قد قدمت على عمل كمعلمة في روضة و جاءني طلب القبول في تلك الفترة ، فلم ارد ان اضيّع تلك الوظيفة من يدي و بالمقابل هناك ضغط كبير في جامعتي. فصرت اذهب الى العمل و في فترات استراحتي ادخل الى المحاضرة و اسجل الملاحظات، لم يكن وقت الاستراحة طويل و لم استطع انهاء نصف درس على الاقل، ثم اذهب للبيت و لا اجد أجواء دراسية ، فبدات الدروس تتراكم عليّ و شعرت انني لا اريد شيئا سوى النجاح، كنت مستعدة أخذ ٦٠/١٠٠ من العلامة فقط في حين كانت علاماتي امتياز.
في حين كان من المفترض علي ان ادرس كان عليّ تحضير يومي لطلاب الروضة و كان هذا اجباري من الادارة، فكرست وقتي للعمل و التحضير و الاتطلاع على انشطة جديدة داخل الصف و تركت دراستي تماما الى حين أتت امتحانات الفاينال و كانت اصعب فترة على الاطلاق، قررت اخذ اجازة من العمل لكن لم استطع، فقررت دراسة ما اقوى علي و احياناً اذهب الى الامتحان دون دراسة، اذكر انني كنت ادخل الى الامتحان و انا خائفة جدا ، انظر الى الاسألة فأجد نفسي لا اعلم سوى سؤالين او ثلاث .... لكنني بفضل الله لم اعد سوى مادة واحدة، و كان هناك من يساعدني اثناء الامتحانات بالاجابة....
اصعب فترة مرت لي على الاطلاق و اردت لو انّ يومي ٥٠ ساعة كي ألحق بكل شيء.
من وقتها الى الحين و انا معلمة في روضة، لكنني الان ابحث عن عمل آخر في مجال اختصاصي، عسى ان يوفقني ربي و يوفقنا جميعاً.
التعليقات