هل حقاً المشاكل العائليه تؤدي إلى نواتج سيئه في الأطفال؟؟
المشاكل العائليه
ما أقصده هو تلك المشاكل الكبيرة التي تستحق أن تسمى مشكله عائليه
هناك بعض المشاكل التي تمر مرور الكرام , مشاكل بسيطه يمكن للجميع أن يتخطاها ولا بأس منها , ربما المشاكل تزيد من ربط الأسرة , فكل علاقة لا بد أن يكون فيها مشكل لتقوي الرابطة
ولكن تلك المشاكل التي أتحدث عنها هي التي تؤثر على الطفل وتصيبه بوحده او ان يصبح عنيفا او كاتما لمشاعره او ان يجعله يكره كل شيء , او فاقد ثقه او اي شيء سيء , تلك المشاكل مثل شجار كل يوم وارتفاع اصوات الشجار عاليا ربما بين الاب والام ولربما ضرب ولربما احتقار او المشاكل التي تنتهي بالانفصال بشكل سيء على الأولاد
لا أستطيع أن أجيب
لست مختصه ولست طبيبة نفسيه
يمكنك البحث على الإنترنت وخاصة يوتيوب لا بد ستجد الكثير من المواقع وخاصة الفيديوهات المفيده
ولكن يمكنني القول مثلما قلت سابقاً قد يجعل الشخص يكتم مشاعره مما يؤدي لصعوبة التواصل بين الناس والمشاعر السلبية إثر التراكمات وعدم التفريغ والحديث
وإن كانت المشكله في العائله مشكلة عنف فلربما يعادي الناس ويؤثر على دوره في المجتمع سواء في الجانب العملي او الدراسي
وحين يعاني من مشكلة الثقه بالنفس سيجد نفسه ضعيفا غير قادر على المواجهة وسيقبل الهزيمة
وبرايي يمكن ان لا تؤثر عليه مثل هذا في بعض الحالات , فقد يكره العنف لانه تعرض له بدل ان يسير في قافلة العنف ويصبح عنيفا بدوره
ولكن برايي المشاكل العائليه من أصعب ما يكون ولا يمكن الشفاء منها ومن ألمها لأنها تحدث في الطفوله تلك المرحله التي يعلق كل شيء بنا ويؤثر علينا كما لو كنا طبقة إسمنت غير جافه او ورقة بيضاء , بينما يريد المرء ان تواجه عائلته معه المشاكل تصبح العائله هي المشكله ويجد نفسه وحيداً بلا أحد
التعليقات