ما زلت أذكر ذلك الموقف، حيث كنت طفلة صغيرة أساعد جدتي بأمر ما، ناولتني المقصّ فوضعته جانباً لتقول لي: لا تتركيه مفتوحاً أغلقيه، تركه مفتوحاً نذير شؤم ووفاة أحد في العائلة!!.
كبرت، وتعلّمت.. قرأت وتثقّفت، توّظفت والكثيرين خالطت.
لكنني إلى اليوم، لا أملك سبيلاً للأمر، فكلما تراءى لي مقصاً مفتوحاً –ولو قليلاً- أقوم بإغلاقه!.
خرافات آمن أجدادنا بها، وقالوها لنا كقصة، أو مَثَلاً، أو ربما كحادثة حدثت في البيت فرأينا إيمانهم العميق بها، وربما بها آمَنّا.
ما رأيكم اليوم لو تحدثنا عن خرافات عايشناها أو قالها الأجداد لنا؟
وهل ما زال بعضها يترك سبيله في تصرفاتكم أو معتقداتكم؟
التعليقات