هل للتخصص الأكاديمي دور في تحديد طريقة التفكير الخاصة بنا، أم أنه مجرد معلومات نتلقاها لغرض معين؟
كيف أثر تخصصك الأكاديمي بطريقة تفكيرك؟
بتفرق على الرغم انى مكنتش مختار المجال اللى ادخله ولا كنت راضى عنه و هو الحقوق لكن اكيد اى تجربة بتمر بيها بتفيدك كتير الحقيقة هو علمنى حاجات كتيرة و فادتنى فى حياتى حتى لو مش هشتغل بيها بشكل مباشر كمحامى مثلا لكنها فادتنى فى ضمان حقوقى و ازاى اعرف اسس شركة او حتى لو مش عارف بالظبط بس بتعرفنى اروح فين و اتصرف ازاى ... الحقيقة هى تقلت تفكيرى فى حاجات كتير ... بس الفايدة دى استتفدتها اكتر لما اشتغلت كمحامى فترة بعد التخرج و لما التحقت بالخدمة العسكرية و اشتغلت فى المحاضر و المحاكم العسكرية لمده سنه ... لكن فترة دراسه فى الجامعة مكنتش حاسس انى استفدت حاجة ... يعنى اقدر اقول ان الحياة العملية فى مجال دراستى هى اللى علمتنى اكتر و ادتنى خبره و ثقل لقدام بحيث انى لما اجى ادير شركتى او مشروعى الحاص حاليا بقيت عندى خلفيات قانونية كويسة بقدر اصيغ بيها عقود او كدا و كمان على المستوى الشخصى ... بعرف اجيب حقى بنسبة كبيرة اذا حصل اى شىء لقدر الله .... و افتكر دراسه كل واحد بتاثر فيه بشكل او بأخر حتى لو معملش بيها ... شكرا على سؤالك و اطروحاتك
طبعا الحياة العملية من أكثر الميادين التي تكسبنا خبرات متعددة، سواء على المستوى الفكري أو على المستوى العملي؛ فما نخوضه من تجارب خلال حياتنا -ولو اعتبرناها بسيطة بفترة ما- أكيد سندرك أهميتها بالمستقبل، فإكتساب الخبرات نشاط تراكمي بحت...
ومع ذلك غالبا ما نعتبر التخصص الدراسي من أهم الأسباب التي تحدد وجهة الحياة العملية التي سنعيشها فيما بعد...
شكرا لمشاركاتك القيمة
التعليقات