لنفترض جدلًا بأنك أصبحت ملياردير، وكونك عربي وتعدُ من الأشخاص التي تتخذ من صفة الكرم مبدأ تسير عليه في حياتها، فإن مسألة التبرع بالأموال للأسر المستورة أمرٌ مفروغ منه، لكن المشكلة هنا لِمن ستتبرع؟ هل ستضع أموالك في جمعيات خيرية قد تعتقد أنهن آهل للثقة، ولكن بعد ذلك تسمع أنّ موظفي بعض هذه الجمعيات يختلسون التبرعات التي تأتي إليها من قِبل الأثرياء ورجال الأعمال وما إلى ذلك، ف هنا كملياردير أو مليارديرة، هل ستتبرع لهن؟ أما أن هناك طريقة أخرى لدفع التبرعات بدون طرق أبواب هذه الجمعيات، اتحفونا بآرائكم.
لو كنت ملياردير/ة، هل ستتبرع للجمعيات الخيرية؟
بالطبع سأفضل فعل الخير بطريقتي أنا، وسأحاول الوصول للأسر المتعففة التي تنأى بنفسها عن الجمعيات من الأساس، واذا كان لدي الوقت، وبما معي من مال يمكنني الذهاب الى اقصى أصقاع الأرض حيث تستطيع بحفنة بسيطة من الدولارات أن تحقق حلم قرى بأكملها، أحلام بسيطة مثل الماء الجاري بالصنبور، وما بإمكانك فعله لا يعد ولا يحصى.
ولكن ها أنا اجيبك من باب التخيل، ولكن المشكلة في أن من يملك هذا القدر من المال يكون بالغالب مشغولا طول الوقت في إدارة المال واستثمار المال وحمايته ويكون وقته مسروقا من قبل المنافقين الذين لا ينفكون من حوله ويلتصقون به.
التعليقات