أخبروني عن آرائكم
ما الذي يعطي معنى للحياة من وجهة نظركم؟
بالتأكيد، ولكن وارد جدا أن تأتي علينا فترات بحياتنا نشعر بهذا الشعور وهو فقدان معنى الحياة، لذا يمكنك محاولة لاستعادة أهدافك وتجديدها، لذا حاولي استكشاف ما يهمك وما يجعلكِ متحمسًة ومليئًة بالحيوية.
قد تكون الأهداف الكبيرة والطموحة مرهقة للغاية، لذا يمكنك تحديد أهداف صغيرة وقابلة للتحقيق. عند تحقيق تلك الأهداف الصغيرة، قد تجدين رغبة أكبر في تحقيق أهداف أكبر.
أيضا اعملي على توسيع آفاقك ومعرفتك ومهاراتك من خلال التعلم المستمر والتطوير الشخصي. هذا يمكن أن يساعدك في اكتساب رؤية أوسع للعالم ويمنحك إحساسًا بالنمو والتطور. أيضا قد يساعدك المشاركة في الأعمال التطوعية أو الانخراط في الأنشطة الاجتماعية على الشعور بالمعنى والتأثير الإيجابي في حياة الآخرين.
أيضا يمكنك التواصل مع الآخرين وبناء علاقات قوية وصحية مع الآخرين يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على شعورك بالمعنى والسعادة. تواصلي مع العائلة والأصدقاء والمجتمع وابحثي عن فرص للتواصل والتعاون.
لا تنسى أهمية العناية بنفسك من النواحي البدنية والعاطفية والعقلية. حافظ على نمط حياة صحي، وممارسة الرياضة والاسترخاء وتطوير مهارات إدارة الضغوط.
لقد فقدت معنى الحياه بعد ذلك كله .
لقد اجتهدت وقمت بفعل الكثير , ولكن ذلك كله انتهى بتساؤل , ماذا بعد ؟
تساءلت ربما ذلك لم يكن ما اريد , ولم يكن المطلوب , بحثت عن المطلوب , حتى وصلت لتساؤل , من انا ؟ , ولماذا اعيش ؟ .
ولم ينتهي الوضع هنا , فقد مررت بكل الامور اللتي اعرفها في حياتي وتساءلت عنها , من مفاهيم ومن افكار ومعتقدات ...
بصراحه انا اتأسف منك , تذكرت اني اعرف مشكلتي وكل ذلك كان عباره عن عبث البحث اللذي من المفترض ان يكون من داخلي .
شكرا لك
تساءلت ربما ذلك لم يكن ما اريد , ولم يكن المطلوب , بحثت عن المطلوب , حتى وصلت لتساؤل , من انا ؟ , ولماذا اعيش ؟ .
لماذا طرأ السؤال لذهنك؟ ألم تجدي ضالتك أبدا في كل ما فعليته بحياتك. يعني لم تمري على فعل أو سلوك كان سببا لسعادتك، فأحيانا يكون ابتسامة طفل أو مساعدة رجل عجوز أو سيدة هو جل ما يطمح إليه الفرد، فقط ركزي على الأمور التي فعليتها بحياتك وشعرتي بهذا الشعور مهما كانت المهم أن تكون أثرت فيكي
الا تعلم انك شخص متغير , وتتغير هوياتك , فتكون مرة شخصا , بعد فترة طويلة ربما , تجد نفسك شخصا اخر , وقد كان كل ماتفعله لايناسب شخصك الان ؟
صحيح جدا، وهذا ذكرته بتعليقي فالأهداف والمعنى للحياة يتغير، وفقا لتجاربنا وفقا لمواقفنا الحياتية، لكن طريقة سردك للتعليق أعطتني انطباع أنك لم تجدي ضالتك أبدا، لذا سألت سؤالي.
وبما أن هذا ردك، فاسمحي لي بسؤال، هل فقدت هدفك ومغزاك من الحياة حديثا، أم لم تصلي له من قبل؟
التعليقات