هل الصداقة امر مهم حقا؟
الصداقة
الرفقة بشكل عام هي شئ مهم جدا للإنسان، وقد تؤدي عُزلة الإنسان إلى إضطرابات نفسية كالإكتئاب. الإنسان كائن اجتماعي وتكمن نقطة قوته في قدرته على التواصل وصناعة مجتمعات كبيرة والتعاون على أعمال كبيرة. وهذه هي نقطة قوته التي تفرقه عن المجتمعات الحيوانية. لقد جُبل الإنسان على التواصل، وأي محاولة لإنكار حاجتنا للإتصال تؤدي إلى حرمان للإنسان من إحتياجات نفسية ضرورية.
أما بالنسبة للصداقة فأنا أراها هامة جدا، فبالرغم من أن من المهم أن نتمكن من صناعة سعادتنا بأنفسنا، إلا أن المشاركة تزيد من هذه السعادة، أن يوجد من تستطيع أن تثق به، ويدعمك في الأوقات التي تشكك فيها في قدراتك، ويستمع إليك، هذا من أكبر النعم التي نمتلكها.
شخصياً، أنا لا أجد معنى للحياة من دون رفقة جيدة.
ربما ما تقول صحيح لكن هنالك اناس حسدة مثلا
لا يتحملون مصادقة الاخرين لانهم لا يستطيعون تحمل رؤية احد افضل منهم
نعم كثيراً ما يقارن البعض أنفسهم بغيرهم، ومثل هؤلاء عليهم مراجعة أنفسهم، حتى يفهموا ما نقطة النقص أو الحرمان التي تؤدي بهم إلى الحسد وعدم الرغبة في الخير للآخرين.
وعلينا أن نكون أذكياء بما يكفي لكي نلاحظ هؤلاء ونأخذ منهم حذرنا، فمن يحسدك في عقله قد يتحول حسده يوماً ما إلى أذى مباشر معنوي أو مادي.
لذا علينا أن نكون انتقائيين بشدة في تخير صحبتنا؛ لأنها تؤثر علينا بشدة، فهناك صديق سيصعد بك إلى مستويات جديدة من الطموح والخير والمعرفة والسعادة، وآخرين سوف يهبطون بك إلى الابتذال والشر والسوء.
هنالك اناس ليسوا حسودين
لكن هم ليس لهم قبول
اي انه لا احد يريدهم
فلا يمكنهم تكوين صداقات او علاقات
مررت بفترة كنت أعتقد أن لا أحد يردني؛ ولكني بدأت في اختبار هذه الفكرة وفحصها، ووجدت أنها مجرد اعتقاد بداخلي، وحدث ذلك عندما بدأتُ بتعداد المرات التي رحب بي أشخاص مختلفون، وتقبلوني، أحياناً كثيرة يكون اعتقادنا بأننا غير مرغوبين هو حكم مسبق من عقولنا، مما يؤدي بنا إلى تجنب التعامل مع الآخرين، ثم نشكو من عدم وجود الأصدقاء.
فهل تعتقد/تعتقدين أن هذا يمكن أن يكون مجرد اعتقاد غير واقعتي في بعض الأحيان.
التعليقات