كما تثير الموسيقى الحزينة، الحيرة والألم في النَّفس. بربِّكم هل يوجد من الأصماغ، نوع واحد يلصق، عباءة العبث والفوضى، داخل رأسي في سقفه.

حتَّى لا أرى الخذلان مجدَّدًا، عندما تطرَّق بنات فكريّ رؤوسها، طوعًا لاحترام هشاشة نفسيّ، فيترك الأرق يدي، وتحمَّلني بعض يرقات الأمل، على نعش ألسنة النَّوم. . . فأغلق عينيًّا، كما يفتَّحهما الأعمى ليرى العالم، لأوَّل مرَّة.

#محمد_الهادي_بن_الصادق

#هكذا_تحدثت_زهرة_الأوركيد