لأول مرة أفهم معنى عربية بالشكل الذي ذكرت، لم يخيل لي أبداً أن يكون هذا مدلولها!
أشكرك على مساهمتك الغنية وأود أن أسأل:
ماذا قصدت بقولك" أنها الباقية لاعتدال أصواتها"، لم أفهم هذا الأمر؟
لأول مرة أفهم معنى عربية بالشكل الذي ذكرت، لم يخيل لي أبداً أن يكون هذا مدلولها!
أشكرك على مساهمتك الغنية وأود أن أسأل:
ماذا قصدت بقولك" أنها الباقية لاعتدال أصواتها"، لم أفهم هذا الأمر؟
اعتدال اصواتها بعني انو لايوجد في اللغة العرية احرف تذهب بمعنى الكلمة من خلال نطقها مثل حرف O بالغة الانجليزية ثاني عشر: خلو اللغة العربية من الصوت الناسف (O) فهذا الصوت يسمى في علم اللغات الكوني صوت ناسف فهو إذا ورد في كلمة نسف الصوت الذي يليه، فكل لغات العالم بأجمعها تحتوي على هذا الصوت، ماعدا اللغة العربية فهي تحتوى على صوت (ؤو) فهذا الصوت غير ناسف ويبقى ما بعده، كل لغة قبل موتها تدخل مرحلة اعوجاج فعلى سبيل المثال اللغة الانجليزية لغة عظيمة لكن كلماتها فيها بعض الخلل مما يصيبها بالاعوجاج، و كل لغة تحتوي على صوت " أوه" و هو ما يسمى بالصوت الناسف هي لغة معوجة، وهي معرضة للموت.
مثال: كلمة (talk)، بالإنجليزية تحتوي على صوت "أوه " "O" و هذا الصوت قد نسف حرف الــ (L) في الكلمة، و كذلك الحال في كلمة (cord) فحرف الــ(O) نسف حرف الــ r)) في الكلمة.
و هذا يدل على أن اللغة الانجليزية مع مرور الوقت ستنتهي و تتلاشى، أي أنها لن تصبح لغة تحدث وسيكتفى بجعلها لغة خاصة للبرمجة و تكنولوجيا المعلومات.
وما الربط بين وجود حروف ناسفة في لغة وبين ضرورة اندثارها؟!
وأعتقد أيضا أن القاعدة غير صحيحة، ففي اللغة العربية قد تجد مواضع معينة لا ننطق فيها بحروف رغم كتابتها:
مثلا كلمة "ائتوني" في الآية الرابعة من سورة الأحقاف.
عند البدء بها فإننا لا ننطق الهمز، فنقول "إيتوني"، وهنا تطبيق لأحد حالات اجتماع همز الوصل والقطع.
الشاهد في الأمر أن هناك حرف نسف بنفس منطق نسفه في الإنجليزية، فكيف يمكن التوفيق إذا؟!
التعليقات