حسناً، بالنسبة لي (قصيدة عشقة) للشاعر الفلسطيني (تميم البرغوثي) .. لم أحفظها كلها، لكن أشارككم هذا المقطع
الخصرُ وهمٌ تكاد العين تخطئه
وجوده بابُ شكٍ بعدما حُسِما
والشَّعرُ أطولُ مِن ليلي إذا هجرت
والوجه أجملُ من حظي إذا ابتسما
فهمت الآن ياولدي لماذا قلت لا تكبر ؟!
فمصرٌ لم تعٌد مصراَ
وتونس لم تعد خضرا
وبغدادٌ هي الأٌخرى
تذوق خيانة العسكر
وإن تسأل عن الأقصى
فإن جراحهم اقسى
بني صهيون تقتلهم
ومصرٌ تغلق المعبر
وحتى الشام يا ولدي
تموت بحسرةٍ أكبر
هنالك لوترى حلبا
فحق الطفل قد سٌلِبا
وعرِض فتاةُ يٌغتصبا
ونصف الشعب في المهجر
صغيري إنني أرجوك لا تكبر
فأُمتنا مٌمزّقةٌ
وأٌمتنا مقسّمةٌ
التعليقات