نوح راح لحاله و الطوفان استمر
مركبنا تايهه لسه مش لاقيه بر
آه م الطوفان وآهين يا بر الأمان
إزاي تبان و الدنيا غرقانه شر
عجبي
يبدو أن هذا الشعر يجد نفسه في مفترق طرق بين الخوف من المجهول ورغبة في الأمل.. واستعمال قصة سيدنا نوح عليه السلام مثال رائع للتعبير عن هذا الشعور، بصراحة لم أقرأ لصلاح شاهين سابقا ولكن استهوتني هذه الابيات.. ياترى! هل نحن قادرون على إيجاد الأمان في وسط العاصفة، أم أننا مجرد مراكب ضائعة تنتظر من يوجهها؟
التعليقات