أعجبت بشاب كانت لديه صفحة على الفيس بوك خاصة بأشعاره و خواطره و هو كان يشاهد تعليقاتي في صفحته و دخل على صفحتي الشخصية من صفحته الشخصية و ارسل لي طلب صداقة و وافقت عليها و راسلني عارضاً عليّ العمل كمشرفة في صفحته التي ينشر فيها اشعاره و وافقت بعدها بأسبوع راسلني طالباً مني أن اناقش المعلقين في صفحته و لا اكتفي بردود بسيطة و كان اغلب المتابعات لصفحته نساء و كان اسلوبه مهذب و أجرى معي مكالمة تحدثنا عن عملي معه و مر اسبوعين و نتيجة محاورتي لملحد قام بتهكير صفحتي و حذفها فعملت صفحة ثانية و راسلت الشاب الذي أعجبت به و شرحت له الأمر فلم يرجعني ادمن مرة أخرى في صفحته و شعرت بحبي له فهو شاب مهذب مؤدب خلوق و متدين و يحاور الملحدين و معروف في منطقتهم بأخلاقه و وسيم و فيه كل ما اتمنى و أنا كنت شخص اعرفه من الفيس بوك لكن يشهد الله اعتبره مثل اخي و هو مؤدب لكن عزمت على حذف حسابي و إنشاء حساب آخر حتى أكون مستعدة أن قام من أحبه بمصارحتي فهو لن يشك بأخلاقي نتيجة مراسلتي شاب غيره قبله و بعد عملي حساب جديد و إضافة الشاب الذي أحبه في صفحتي سألني لماذا انتي مهتمة بمتابعتي فتعذرت بعذر كاذب بأنني أحب ما ينشر لكنه حاصرني و قال كلا بل انتي تعرفينني من أرض الواقع فأعترفي من انت و حلفت له اني لا أعرفه و قال ارسلي صورتك حتى اتأكد فقمت بأرسالها و هذا خطأ أعرف فعرف شكلي و تأكد اني لا أعرفه كما ادعى و قال لماذا تتابعينني عندها غلطت و اعترفت له أنني أحبه و هنا تعذر و قال أنه لا يستطيع الإرتباط بي في هذا العالم و بعدها بشهر خطب بنت من متابعاته أظنها اجمل مني كما انها موهوبه مثلي تمتلك إحدى المواهب و انا ايضاً لكن انا اكثر منها اطلاع و ثقافة لكن هو ربما أعتقد أنني قليلة تربية و اخلاق كوني ارسلت له صورتي و اعترفت له بحبي لكنني و الله يا أخوتي اول مرة ارسل صورة لشاب و اتجرأ و اعترف له بحبي لأنني لم أتحمل هذا الحب او ربما هذا الوهم و ارسلت له بعد خطبته بست أشهر رسالة اطلب منه مساعدة في أمر ما فقام بحظري ظناً منه اني أسعى لعلاقة معه فعملت حساب و قلت له كلام يجرحه و حظرته قبل ان يسارع في اجابتي و بعد ٥ أشهر ارسلت له رسالة و قلت له انني كنت مصابة بأضطراب ثنائي القطب و اطلب منه السماح بعد ان اعتذرت له فسامحني و حظرني و لم اهتم و حاولت سنين انساه و لم افلح لكن عند خطبتي من اقاربي نسيته و تعلقت بخطيبي و تزوجنا و اهتممت بزوجي و كنت طيبة معه لكنه لم يحبني لأنه كان يريد بنت خالية من العيوب و هذا مستحيل و طلقني و وجدت نفسي بعد طلاقي بستة أشهر افكر بحبي الاول من الفيس بوك خاصة أنا و هو بنفس المجموعة على الفيس بوك و احياناً أعطيه لايكات على تعليقاته و علق على إحدى منشوراتي فعملت له متابعة و أعلن في إحدى نقاشات المجموعة انه يبحث عن زوجة ثانية مناسبة له لكن اعتقد هو لم يفكر بي كزوجة ثانية لأنني بالنسبة له لا اصلح زوجة ربما هو يظن أنا صاحبة علاقات سابقة و غير شريفة و لكن نظرته هذه خطأ فيا أخوتي هل اصلح نظرته عني و اسعى ان يفكر بي كزوجة؟ ام انساه ؟ و كيف انساه؟ هل اغير حسابي و أخرج من الكروب الذي أنا و هو مشتركين فيه على الفيس بوك؟ هو كروب ثقافي اتركه ام لا؟ علماً اكتشفت بعض العيوب عنده انه احياناً يكون غير مهذب مع من يغضبه كما يكفر بعض المسلمين انا حائرة بين ان اطور مهاراتي و مواهبي و اكمل دراسات عليا كي أعجبه او ان اترك التفكير به و انساه و أسعى لتطوير نفسي و مهاراتي لأجل نفسي فكيف انساه؟ هل هو فراغ عاطفي جعلني افكر فيه؟ ام هشاشة نفسية؟
الاختفاء و تركه ام السعي للحصول عليه؟
التعليق السابق
شكراً لك ياسر على الإجابة مشكلتي آلان ليست في التهكير لأن مضى على القصة ٨ سنوات و حسابي الان قوي و لا يتهكر
وفقك الله
شيء جميل، بالتوفيق لك أيضا، المصادقة الثنائية وتفعيلها أمر مهم جدا ويجب أن لا يتساهل الإنسان في هكذا أمور، وأن لا يشارك أموره الخصوصية وحياته الخاصة كذلك في هذه المواقع لأنها غير مضمونة.
صح يا ياسر كلامك اشكرك جداً
حسابي الذي ثبت الان جعلته فقط للأهل و الصديقات و زميلاتي في العمل و لا أشارك فيه اي شي يخصني فقط منشورات ثقافية توعوية
العفو، نفس الشيء بالنسبة لي، حسابي على الفيسبوك مخصص للعائلة، الأصدقاء المقرّبون، الزملاء وبعض الأشخاص الموثوقين، هو نظام إنتقاء للأصدقاء الواقعيين والإفتراضيين خصصته على فيسبوك وإنستغرام بينما أخصّص لينكد إن للناس المحترفين والجانب المهني.
التعليقات